الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 - 03:56 م

كشف د.زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق أن الاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون سيكون  يوم 4 نوفمبر ساعة 12 ظهرا، وسيتم إعادة افتتاح منزل هوارد كارتر مكتشف مقبرة الملك في الأقصر للسياح ثم نذهب إلى المقبرة في وادي الملوك في جولة للسياح.

وأوضح د.حواس أنه  سيلقي محاضرة يكشف فيها المزيد عن أسرار الملك توت عنخ آمون لأنه الأثري الوحيد الذي عمل على كشف المزيد من أسرار الملك بعد هوارد كارتر مكتشف المقبرة، مضيفا أنه مُقرر إقامة عشاء عمل في معبد الأقصر بحضور الأثريين الأجانب و المصريين والمسئولين المصريين.

وأشار حواس إلى أن الاحتفالات سوف تستمر عدة أيام من  يوم 4 نوفمبر حتى يوم 6 نوفمبر، وسوف يحضر أثريين أجانب لعقد اجتماعات ومحاضرات عن الملك الصغير. وتابع أنه سيتم عرض أوبرا توت عنخ آمون، من أمام معبد الملكة حتشبسوت بالأقصر.

وقال الدكتور زاهى حواس، إن ملك مصر الطفل "توت عنخ آمون" لم يُقتل، ولكنهم حتى الآن لم يستطيعوا تحديد سبب وفاته.

ويرى حواس أن توت عنخ آمون، كان يعاني من إصابته بالفلات فوت، فضلا عن الملاريا، ويعتقد أنه عانى عن عدم وصول الدم لقدميه بعدها أصيب في حادث سقوط من عربة حربية وقتها، موضحا أنهم يعملون بمعدات حديثة لتبين كافة حقيقة وسبب وفاة الملك توت عنخ آمون.

ولفت عالم الآثار، إلى أن عالم بريطانى كان قد فحص مومياء توت عنخ آمون عام 1978، بعد سرقتها، قال إن المومياء تم حرقها، ولكنه رد عليهم بأن "هوارد كارتر" مكتشف المقبرة استخدم أدوات وضعها في النار لإزالة القناع الذهبي، وبالتالي تم حرق بعض أجزاء المومياء، مشددًا على أن حرق المومياء لم يحدث في العصر الفرعوني.

إقرأ ايضا:- تعرف علي حكاية أغلى قطعة آثرية بالعالم | فيديو 

وكان الدكتور زاهى حواس، أكد فى كتابه "توت عنخ آمون: الفرعون الذهبى الصغير" أن مومياء توت عنخ آمون لم تخبر العلماء بالكثير عن سبب موت صاحبها، حيث لم يكن عليها الكثير من العلامات التى كانت تفسر سبب موت الفراعنة الآخرين، موضحا أنه من الممكن أن يكون قد توفى بسبب إصابته بأحد الأمراض، ولكن لا يوجد دليل واحد على ذلك، فيما يرى العلماء أن توت مات مقتولا، ودليلهم على ذلك هو ظهور جزء من الجمجمة به تلف نتيجة ضربة بواسطة بلطة.