صورة موضوعية
صورة موضوعية


دراسة حديثة تحذر: أطفال الأجنة المجمدة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان

مروة صالح

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 - 07:27 م

كشفت  دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يولدون من أجنة مجمدة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، حيث أجريت الدراسة على أكثر من مليون طفل في الدنمارك، ووجدت أن أطفال الأجنة المجمدة أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بسرطان الأطفال.

وأشارت النتائج إلى أنه من الممكن أن تسبب المواد الكيميائية المستخدمة في عملية الذوبان، تغيرات جينية تؤدي إلى حدوث أورام.

ويعد أكثر أشكال المرض شيوعًا تتمثل في اللوكيميا، وتلك التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، ولم تجد الدراسة أن التلقيح الاصطناعي أو أنواعا أخرى من تقنيات الإنجاب المساعدة تؤدي إلى أي خطر أكبر للإصابة بالسرطان.


وحلل الفريق السويدي البيانات الطبية في كل من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وتابع 171744 طفلاً ولدوا بعد العلاج بتقنيات الإنجاب المساعدة و7772.474 طفلًا وُلدوا بشكل طبيعي، ومن بين المجموعة السابقة، ولد 22630 طفلا بعد نقل الأجنة المجمدة بعد ذوبانها. وقد أظهر التحليل وبيانات الإحصاء أنّ هؤلاء الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.


ومع ذلك، عندما يتم دمجها كمجموعة واحدة، أي أطفال الأجنة المجمدة والأجنة المتكون بشكل طبيعي، فإن استخدام أي نوع من العلاج المضاد للفيروسات بتقنيات الإنجاب المساعدة لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ويؤكد الباحثون أن نتائجهم يجب أن تٌفسّر بحذر، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن الدراسة كانت واسعة، فإن 48 طفلاً فقط ولدوا من أجنة مجمدة أصيبوا لاحقًا بالسرطان.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة