الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 - 03:55 م

كتب: شادى محمد

انشغل مجلس إدارة الأهلي بعدة ملفات أثارت كلها اهتمام جماهير الكرة المصرية عامة وعشاق الأحمر خاصة، وتسببت نتائج الأحمر الموسم الكروى المنتهى فى إثارة قلق وغضب وترقب الجميع لاختفاء الأداء القوى المميز والانهيار البدنى للاعبين وعدم تألق الصفقات الجديدة ورحيل اثنين من المديرين الفنيين وفقدان البطولات.

أصبح محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى يسابق الزمن ويبحث مع لجنة التخطيط ومدير التعاقدات للوصول إلى أفضل الصفقات التى يحتاجها الفريق بشدة لإنقاذ الفريق من عثرته الفنية وإرضاء جموع محبى الفريق ولكن اصطدم الجميع بفشل بعض الصفقات لأسباب مختلفة منها الصفقة الأبرز التى انشغل بها الجميع  منذ فترة وهى التعاقد مع إبراهيم عادل الشاب الموهوب لكن ناديه بيراميدز جدد تعاقده وكذلك أحمد ميسى لاعب سيراميكا الموهوب وتم التعاقد مع شادى حسين وانتقال أحمد ريان محله.

اقرأ أيضًا | الأهلي يحصل على الاستغناء الخاص بشادي حسين 

يتم حالياً السعى من أجل التعاقد مع جناحين وصانع ألعاب مميز وهداف قناص، وربما يتم الاستعانة بحارس مرمى، وبذلت جهود جبارة  للتعاقد مع مدير فنى مميز وهى عملية أشبه بكابوس مزعج، لأنه سيزيل آثار عدم توفيق سواريش وموسيمانى ولفترة اصطدم الأحمر بالمقابل المادى المغالى فيه من المدربين المميزين بلغ أقلهم 4 ملايين يورو وهو البرتغالى مدرب أولمبياكوس اليونانى وكان المفاوضون حددوا مواصفات المدير الفنى القادم منها التاريخ القوى والشخصية المسيطرة والسيرة الذاتية الجيدة والمقابل المادى المعقول وأخيرا أن يكون على دراية بالكرة الأفريقية ومن هو الأهلى.

تكمن الأزمة الحقيقية التى تواجه الخطيب هى مصير الشباب الذين تألقوا مع الفريق فى الفترة الأخيرة، على رأسهم محمد أشرف وزياد طارق وميدو نبيل والذين لقوا استحسان جماهير القلعة الحمراء.