جلال السيد
جلال السيد


تقوى الله

آخر زمن.. للرضاعة ثمن

جلال السيد

الخميس، 08 سبتمبر 2022 - 05:37 م

رسالة من سيدة محترمة إلى د.هبة قطب والسيدة الفاضلة نهاد أبوالقمصان..

تقول السيدة فى رسالتها مستنكرة التصريحات التى ظهرت أخيرا عن حقوق المرأة أن السيدة فاطمة بنت الرسول  سيدة نساء أهل الأرض وسيدة نساء الجنة وبنت النبى أشرف خلق الله كانت تخدم سيدنا على زوجها وتدور الرعى وتطحن الحبوب وتكنس وتغسل وتهتم بفرش سيدنا على وكانت من كثرة عمل البيت يدها تتشقق ولما اشتكت للنبى من تعبها وطلبت منه تأجير خادم لها النبى رفض وعلمها بعض الأدعية.

وتستطرد السيدة فى رسالتها لماذا تظهر علينا بعض الأصوات وكأنهم نصبوا أنفسهم وكلاء على المرأة وبيفتوا بلا علم. المرأة بتخدم زوجها وهى مبسوطة وفرحانة وفى غاية السعادة بتنزل مع زوجها تجيب طلبات بيوتنا ونشوف لحظات سعادة على وش أزواجنا وأولادنا وجلوسنا فى وسطهم أغلى عندنا من أى شء أخر، الستات بتعمل كدة حب مش جبر وعن طيب خاطر مش غصب عنها لان الست عملها أن تزرع الحب والدفء داخل البيوت وتوجه السيدة الفاضلة فى رسالتها إنذار للسيدات أوعوا تصدقوا هذه الدعوات الكاذبة المضحكة مثل أن ترضيع الطفل بثمن يدفعه الزوج اوعوا تصدقوا الدعوات الكاذبة والكلمات المزيفة التى كانت سببا فى خراب البيوت وهدم الأسر..

وتقول السيدة لما تسألوا مارلين مانرو أشهر ممثلة فى العالم التى ماتت منتحرة ايه رأيك فى الشهرة قالت لهم نصيحة منى لكل بنت اوعوا يضحكوا عليكم أنا ماكنتش أتمنى غير أسرة مستقرة وزوج وأولاد أخدمهم وأعيش بينهم..

إن خدمتنا فى بيوتنا شرف لكل امرأة وبناخد عليه أجر الجهاد وبنربى ونرضع أطفالنا ونفطمهم بعد عامين زى ربنا ما قال سبحانه وتعالى إننا نخدم ازواجنا كما يخدموننا ويبذلون جهدهم من أجلنا.

لا أجد كلمات عبرت عن المرأة المصرية مثل كلمات تلك السيدة التى رأت أمها تحتضن أطفالها وتشقى وتتعب من أجل راحتهم.. وتخدم زوجها إيمانا واعترافا بأن العلاقة الزوجية علاقة حب وتعاطف وحنان بين اثنين تراضا بأن يؤسسا منزلا يخرج من خلاله أطفال ورجال صالحون.. وهكذا تستمر الزيجات وتنجح الأسر فى خلق أجيال وأجيال يسودها الحب ولا تعرف الأفكار السيئة التى تنادى بأن يكون للرضاعة ثمن وللطبخ فاتورة.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة