صورة موضوعية
صورة موضوعية


قصة صورة.. الملكة اليزابيث بسلاح الميكانيكا في الحرب العالمية الثانية

هدى النجار

الخميس، 08 سبتمبر 2022 - 11:13 م

عاصرت الملكة اليزابيث الثانية، الحرب العالمية الثانية في عام 1939، حيث كانت تبلغ حينها 13 عامًا فقط وكانت تُعرف باسم "الأميرة إليزابيث".

وعندما وصلت لـ18 عامًا، أصرت الملكة على الانضمام إلى الخدمة بسلاح الميكانيكا في الحرب العالمية الثانية، حيث تدربت كسائقة شاحنة وميكانيكي.

ورفضت الملكة الأم مغادرة المملكة المتحدة، وبقيت الأسرة لدعم بلدهم حتى مع تعرض منزلهم "قصر باكنجهام"، للقصف بشكل متكرر، وبحسب ما ورد تعرض قصر باكنجهام للقصف 9 مرات طوال الحرب، فيما وقع أحد أسوأ التفجيرات في عام 1940.

وعلى الرغم من أن الكثيرين حثوا الملكة على إجلاء طفليها إليزابيث ومارجريت إلى كندا، إلا أنها رفضت.

وقالت: "لن يذهب الأطفال من دوني. لن أغادر بدون الملك. ولن يغادر الملك أبدا"، وذلك وفقاً لما ذكره موقع "إن سايدر".

وبعد إنضمام الملكة اليزابيث الراحلة للخدمة بسلاح الميكانيكا في الحرب العالمية الثانية عام 1944، لا تزال العضوة الوحيدة في العائلة المالكة التي خدمت في الجيش، حيث تعلمت وقتها ميكانيكا السيارات وقيادة الشاحنات.

وظلت الأميرة إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارجريت ووالدتهما في إنجلترا طوال فترة الحرب العالمية الثانية التي استمرت من عام 1939 إلى عام 1945. 

وقالت الأميرة إليزابيث في برنامج "ساعة الأطفال" الإذاعي: "نحاول أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة البحارة والجنود والطيارين الشجعان، ونحاول أيضًا أن نتحمل نصيبنا من خطر الحرب وحزنها. نعلم، كل واحد منا، أنه في النهاية سيكون كل شيء على ما يرام".

وغالبًا ما شوهدت الملكة إليزابيث وهي تقود سيارتها، حيث علقت العديد من وسائل الإعلام على حبها للجلوس خلف عجلة القيادة، وكانت الملكة هي الشخص الوحيد في المملكة المتحدة الذي سُمح له بالقيادة بدون رخصة قيادة كجزء من "الامتياز الملكي" - السلطات والحقوق الحصرية لملك البلاد. 

اقرا ايضا 15 رئيس وزراء بريطاني مروا على بلاط الملكة إليزابيث

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة