صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


.. تصدر إنتاج الموالح والتمور والمانجة 

عيد الفلاح.. إنجازات زراعية في عهد الرئيس السيسي

إيمان حسين

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 01:20 م

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده رقم 70 لهذا العام، الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته، وأؤكد أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور.

 وجهود كثيرة تبذلها الدولة المصرية من أجل مساندة الفلاح ورفع مستوى معيشته تقديرا لدوره فى التنمية الزراعية وتوفير الغذاء للمجتمع المصرى،وشهد البلاد من  تطوير نظام الزراعة التعاقدية للمحاصيل لدعم المزارعين والفلاحين وزيادة دخلهم وزيادة أرباحهم ، على أن تتم مراجعة أسعار التوريد الإرشادية قبل موسم الحصاد للنظر في توفيرها. الحوافز المالية المضافة إلى تلك الأسعار.

كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة فلاحي ومزارعي مصر بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر، مؤكدًا تقدير الدولة البالغ للفلاح المصري الأصيل، و تحقيق الأمن الغذائي.


وأكد استمرار الحكومة في تقديم كافة جوانب الدعم للفلاح المصري، لتوفير المستلزمات اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي، والارتقاء بمستوى معيشة المزارع، لافتاً في هذا الصدد إلى ما تم إصداره في الاجتماع السابق بشأن اعتماد السعر الاسترشادي للقمح، بحيث يكون سعر الأردب 1000 جنيه، للموسم المقبل "توريدات عام 2023"، وذلك في إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعًا لهم على زراعة القمح وتوريده.

ومن جانبه قال "السيد القصير" وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الأزمات المتلاحقة التى يشهدها العالم بداية من أزمة تفشى جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، وكذلك ظاهرة التغيرات المناخية، جعلت من قضية الغذاء أمناً قومياً، وأعطت أهمية كبيرة لكل المشتغلين بالزراعة وعلى رأسهم الفلاحون، لذلك يطلق على الفلاحين فى وقت المِحن بأنهم الجيش الأخضر

 ويؤكد القصير أن هناك العديد من الأخبار السارة للفلاح هذا العام نتيجة الاهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى بأحوال وأمور الفلاح المصرى، منها ٣٢ مركزا للخدمات الزراعية المجمعة ضمن مبادرة حياة كريمة بتكلفة أكثر من ٢ مليار جنيه، واستصلاح ٣٥٠ ألف فدان فى مشروع مستقبل مصر كنواة الدلتا الجديدة، و٧ مليارات جنيه لتمويل مشروع البتلو لـ٤١ ألف مستفيد بـ٤٦١ ألف رأس ماشية، وتطوير ٢١٢ مركزاً لتجميع الألبان.

وتابع أن مشروعات عملاقة فى الثروة السمكية فى غليون والفيروز وقناة السويس وطرح ٢١ موقعاً للاستزراع السمكى فى الأقفاص البحرية، تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، تحديث الرى فى ٤٠٠ ألف فدان كمرحلة أولى و٣٫٧ مليون فدان كمرحلة ثانية، و 967 مشروع نفع عام تم تخصيصها فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.


واشارة القصير أن تم الانتهاء من كارت الفلاح وطفرة فى التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية، 120قافلة بيطرية تجوب كل محافظات الجمهورية لعلاج مواشى صغار المزارعين والمربين مجانا ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى، ويقول وزير الزراعة إننى أبلغ تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى لجميع الفلاحين بمناسبة عيدهم الـ70 .

وأؤكد للفلاحين أن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بأمور وأحوال الفلاحين، وأن الفترة القادمة سوف تشهد إنجازات أكثر وأكثر وفى مصلحة الفلاح، ويؤكد وزير الزراعة أن هناك تكليفات من الرئيس السيسى بتقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين، مشيرا إلى أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس تشهد تطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين الذين يمثلون غالبية سكان الريف وتعتبر هذه الفترة هى أفضل الفترات التى يعيشها الفلاح منذ ٨ سنوات، وقال القصير إن قطاع الزراعة فى الدولة المصرية يلقى دعماً كبيراً من القيادة السياسية، تمثل ذلك فى حجم المشروعات القومية الكبرى التى تم إنشاؤها والمرتبطة بالزراعة.

وفي هذا الصدد ، عرض القصير الانجازات الدولة لدعم المزارعين خلال 8 سنوات  تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي :

"مشروع إحياء البتلو"

تم  إحياء البتلو نحو 71 ألف فرصة عمل مباشرة بينما من المقرر أن يوفر مشروع الدلتا الجديدة 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2025.

 حيث تتمثل مزايا المشروع في توفير فرص عمل لأبناء صغار المزارعين والسيدات والشباب في الريف،ورفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة للريف، وتقليل الفجوة الاستيرادية من اللحوم الحمراء، وخفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية حيث تم رفع فئات القروض التي تُقدم للمزارعين من البنك الزراعي المصري لتمويل إنتاج المحاصيل بما يتناسب مع تكلفة إنتاجها.

"مشروع المحاصيل الاستراتيجي"

 تمويل المحاصيل الاستراتيجية بأكثر من 6 مليارات جنيه سنوياً بفائدة ميسرة 5%، حيث تتحمل الدولة منها دعماً بواقع 7%، بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه سنويا، ليستفيد من هذا التمويل نحو 600 ألف مزارع وفلاح، بينما استفاد 328 ألف مزارع من مبادرتي تأجيل الأقساط المستحقة وإعفاء المتعثرين، بإجمالي مديونية قدرها 8.9 مليار جنيه، والبنك الزراعي المصري قام بإسقاط الديون عن عدد كبير من الفلاحين كنوع من أنواع الخدمات التي قدمتها الدولة للفلاح.

"مشروع التمويل الزراعي "

 هناك 56 مشروعا تنمويا زراعيا ممولا من دول ‏ومؤسسات خلال الـ 3 سنوات الماضية بنحو ‏14.4 مليار جنيه حيث تتركز هذه المشروعات في مجالات استصلاح الأراضي وتأهيل ‏البحيرات وتوسيع البواغيز وتدعيم الميكنة الزراعية وإقامة مجتمعات ريفية ‏وإنشاء صوب زراعية بالإضافة إلى تدعيم آليات الري الحقلي الحديث ودعم صغار المزارعين والتسويق ‏الزراعي وانتشار تجمعات زراعية متكاملة.

 التحول الرقمي لخدمة الفلاح حيث تم طباعة 3 ملايين من كارت الفلاح من بينهم 1.2 مليون كارت مزود بخاصية ميزة لبناء قواعد بيانات إلكترونية للإنتاج الزراعي، بما يجعل الجمعيات الزراعية بمثابة بنك متنقل، فيما بلغ إجمالي الحيازات المسجلة على المنظومة 5.6 مليون حيازة، بنسبة مطابقة تصل لـ 98% من إجمالي الحيازات، كما تم تزويد 5700 جمعية زراعية بأجهزة التابلت وPOS بالإضافة إلى تدريب 8100 من العاملين بالجمعيات على استعمال التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من كارت الفلاح.

تمت رقمنة 3 ملايين ورقة ضمن رقمنة جميع المستندات من أجل التحول لمجتمع رقمي، هذا ولأول مرة يتم إنشاء وحدة متخصصة للتحول الرقمي في القطاع الزراعي، فضلا عن أنه تمت ميكنة 20 خدمة ويجري ربطها حاليا مع بوابة مصر الرقمية تمهيدا لإطلاقها.

" تطبيق هدهد"

 تفعيل تطبيق هدهد صديق الفلاح وتطبيق شاري وتطبيقي خدمات الحجر الزراعي وتسويق منتجات صغار المزارعين.

"أجري مصر"

 إطلاق منصة "أجري مصر" كأول منصة زراعية إلكترونية ضمن الشبكة الزراعية الرقمية المصرية، بهدف توفير خدمات الدعم والتمويل والتجارة والبحوث والإمدادات المقدمة للقطاع الزراعي كما تم تطويرها بأحدث تقنيات وخواص التجارة الإلكترونية لتكون همزة الوصل بين المزارع وجميع أطراف القطاع من موردين وجمعيات زراعية وهيئات داعمة ومؤسسات تمويل، علماً بوصول عدد المسجلين بالمنصة لـ 150 شركة و70 جمعية،وتم إنشاء تطبيق تجريبي لحصر المساحات المنزرعة ‏لبعض المحاصيل الاستراتيجية عن طريق تحليل صور الأقمار الصناعية تطبيقات الذكاء الاصطناعي وذلك لأول مرة.

 من المستهدف إنشاء أكثر من 332 مجمع خدمات زراعية تقدم خدماتها لأكثر من 1500 قرية خلال المرحلة الأولى للمشروع، كما تم تخصيص 9 مناطق للاستثمار في الإنتاج الداجني بقرار رئيس الجمهورية ما ضاعف حجم الاستثمارات بهذا المجال كما قدمت الوزارة تدريبا ودعما فنيا لكل من يرغب في إقامة مشروع مرتبط بالإنتاج الزراعي، حيث وفرت أكثر من 9 مليارات جنيه تمويل لإقامة هذه الأنشطة، استفاد منها أكثر من 362 ألف مواطن.

" قوافل التحصين"

 قوافل التحصين ضد الأمراض الوبائية  تمت زيادتها من حملتين إلى ثلاث حملات سنويا،مواصلة جهود دعم المزارعين في المناطق الحدودية إلى مشروع التنمية المتكاملة لحلايب وشلاتين والذي تم خلاله حفر 6 آبار أعماق واستصلاح 50 فداناً على كل بئر مجهزة بشبكة للري بالتنقيط، وكذلك إقامة 118 صوبة زراعية في كل من أودية حوضين وأبو سعفة والديف ومبارك ومحطة مركز بحوث الصحراء بشلاتين كما تم توزيع 2000 رأس أغنام على صغار المزارعين بمناطق حلايب وأبو رماد وشلاتين.

مشروع تمكين سبل العيش للمجتمعات الهشة بمطروح حيث تم تنفيذ 8 آبار نشؤ وجار تجهيز 50 بئراً بالإضافة إلى تنفيذ 47 قافلة بيطرية وتحصين نحو 255.7 آلاف رأس من الثروة الحيوانية، وتنفيذ 4 حقول إرشادية بمساحة 8 أفدنة وإنشاء 4 صوب زراعية مع تنفيذ 3 نماذج ري حديث.

خلال السنوات الماضية تم توزيع 126 طن شعير و14 طن قمح لدعم 4666 مزارعاً وجار الإعداد لموسم 2021 /2022 لتوزيع 50 طن تقاوي شعير جيزة 126، بالإضافة إلى توفير 262.5 آلاف شتلة زيتون لدعم 6562 مزارعاً، وجار التجهيز لدعم المزارعين بعدد 70 ألف شتلة موسم 2021 /2022.

 في قرى شبه جزيرة سيناء تم تنفيذ 18 تجمعاً زراعياً متكاملاً منذ عام 2016، وفي الوادي الجديد وصلت قيمة 15 معدة لتعبئة وتصنيع محصول الكينوا لنحو 850 ألف جنيه، وقد تم توزيعها على المزارعين لخدمة 2500 أسرة ضمن مشروع الكينوا.

"مشروع الرأي"

 مشروع تحديث منظومة الري الحقلي، والذي يهدف إلى رفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائي وزيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج، فيما تم إطلاق المنظومة بمليون فدان بالأراضي الجديدة، و3.7 مليون فدان بالأراضي القديمة.

 تم توقيع بروتوكول للتعاون بين وزارات الزراعة والرى والمالية إضافة إلى البنك الأهلي والبنك الزراعي المصري، للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، وتوفير برنامج تمويلي لمدة 10 سنوات بدون فائدة، مع وجود حزمة حوافز لتشجيع المزارعين على الانضمام للمنظومة،أبرز تلك الحوافز في توفير الدعم الفني الكامل، بالإضافة إلى تقديم دراسات السوق اللازمة للبنوك لضمان حصول المزارع على أفضل سعر لتطوير الري بأرضه وتوفير التمويل اللازم لذلك بدون أية فوائد.

"مشروع تبطين الترع"

 المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، يستهدف إجمالي أطول ترع تصل لـ 20 ألف كم على مرحلتين بإجمالي ميزانية تقديرية تبلغ 80 مليار جنيه.

"الزراعة الآلية"


 الزراعة الآلية، حيث تمت تسوية 630 ألف فدان بالليزر منذ عام 2014، بالإضافة إلى زراعة نحو 300 ألف فدان بنظام المصاطب والتسطير خلال عام 2020.

" إنتاج الموالح "

 مواصلة جهود زيادة السعة التخزينية من القمح وتحديث منظومة التقاوي،تم تحديث منظومة التقاوي بهدف توفير تقاوي عالية الإنتاجية وتقديمها للفلاح بأسعار مناسبة، واستنباط وإنتاج أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية ذات فترة زراعة قصيرة وتوفر المياه وتقاوم الملوحة و الأمراض والتغيرات المناخية.

"الانتاج الحيواني "

 جهود دعم الإنتاج الحيواني حيث تم إجراء تحسين وراثي للسلالات المحلية حصر الثروة الحيوانية والداجنة، كما تم إجراء حصر ميداني إلكتروني شامل لثرواتنا الحيوانية والداجنة بكافة أنشطتها.

اقرا أيضأ: بالإنفوجراف| عيد الفلاح الـ 70.. 8 سنوات من الدعم والتمكين

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة