الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 07:42 م

العالم المصرى الدكتور محمود فوزى أستاذ الجلدية بالمركز القومى للبحوث يقوم بتدريس زكاة العلم لطلابه من أطباء الجلدية الشبان، على اعتبار أنها مسيرة علمية تنبض بالحياة، ستبقى محور التميز والنجاح فهى تعكس واقع المجتمع وفهمه العميق لأثر العلم والمعرفة فى الحياة البشرية، فقد زرته فى عيادته بالمركز الطبى بالبحوث فى الدقي، وهذا العدد يجمع التخصصات الطبية وتتميز وحدة الأمراض الجلدية بأنها الوحيدة فى مصر التى تضع نهاية للأكزيما العصرية لأنها تضم عبقريا مثل الدكتور محمود فوزى وعددا كبيرا من أبنائه فى هذا التخصص.

فقد روت لى الدكتورة أسماء عادل الحاصلة على الماجستير والدكتوراه فى الأمراض الجلدية، أنها تعلمت من أستاذها الدكتور محمود فوزى زكاة العلم، ولذا بدأت حياتها العملية بين مرضاها بزكاة العلم، فهى لم تبخل على أى مريض بالعلاج حسب ما تعلمته من أستاذها، وغيرها من أبناء مهنة الطب الشبان والذين انتشروا بين مرضى الجلدية فى الطابق الثانى بالمركز الطبى للمركز القومى للبحوث، هذا الطابق يضم جميع أقسام الأمراض الجلدية، وأشهد أننى تماثلت للشفاء من خلال جلسات الأشعة البنفسجية التى يستفيد منها جسمى فى هذا المركز.

ولكى أكون منصفاً وأعطى للدكتور محمود فوزى حقه، فقد نجح الرجل فى أن ينهى حالة الأرتيكاريا التى كانت تسرق النوم من عينى وبسببها لم أذق طعم النوم أياما طويلة والآن أصبحت أنام فى هدوء وسكينة واختم يومى بركعتى شكر لله -سبحانه وتعالى- بسبب حالة الشفاء التى وصلت لها بسبب الدكتور محمود فوزى.

وزكاة العلم هى واجب إنسانى تجاه من يحصل على معلومات حيوية أو كما يقال زكاة العلم، شكراً للعالم الدكتور محمود فوزى الذى غرس بين طلابه هذه المبادئ الحميدة، فطروا عليها وفى داخلهم التزام أدبى أمام الله وأمام مرضاهم.. فعلا زكاة العلم لا تقل عن زكاة المال.. فهى حق على كل متعلم وعلى كل عالم وصل إلى حد الطموح والمعرفة ويتميز أصحابها بالتواضع وعلاقتهم مع الله سبحانه وتعالى.. إذ يضىء وجوههم بالنور على ما يقدمونه للضعفاء.. ومن يقترب من الدكتور محمود فوزى يرى النور فى وجهه يشع.