صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


خليل: قناة السويس الجديدة مثال واضح للرد على الشائعات

رؤساء الأحزاب: تكاتف القوى السياسية للرد على حملات التشوية وتوضيح الحقائق

مصطفى متولي- أحمد مدحت

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 09:47 م

شدد رؤساء الأحزاب السياسية على ضرورة تكاتف الأحزاب ومختلف القوى السياسية والنقابات لتوضيح الحقائق فيما يتم على أرض مصر من مشروعات قومية تهدف لتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطن، وما يتم من إصلاحات اقتصادية مكنت مصر من مواجهة العديد من الأزمات العالمية التى أثرت سلبا على اقتصاديات العالم أجمع، وأوضح رؤساء الأحزاب أن تماسك الجبهة الداخلية يعد حائط الصد الأول ضد مخطط الجماعة الإرهابية بنشر الأكاذيب والترويج لشائعات.

أكد د. عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار أن الأهم من الانتباه إلى حملات التشويه هو الانتباه إلى كيفية التصدى لها والرد عليها من خلال القوى السياسية، لافتا إلى أن ما تسعى إليه دول وكيانات غربية هو تشويه ما تحققه مصر من إنجازات كبيرة فى مختلف القطاعات، وللأسف يدعمون عدداً من المصريين بالخارج الذين يرغبون فى عودة أنصار الجماعة الإرهابية للمشهد السياسى من جديد، وأضاف أن حزبه يحاول جاهدا إظهار الحقائق للمواطنين والرد على حملات التشويه عن طريق مبادرته التى ترفع شعار «وعيك يحميك».. ضاربا بقناة السويس الجديدة مثالا واضحا للرد على حملات التشويه وإثبات أن من ينتقدون المشروعات القومية لا يفقهون شيئا، موضحا أن قناة السويس الجديدة ومع بدء حفرها نادت بعض الأصوات بعدم جدواها وأنها إهدار للمال العام، والآن وفى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية تحقق القناة مكاسب عديدة وتعتبر مصدرا من مصادر العملة الصعبة للدولة، وأشار إلى أن الدور الآن يقع على عاتق القوى السياسة والإعلام للتصدى لحملات التشويه والرد عليها عبر جميع الوسائل المرئية والمسموعة، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة المصرية حاليا من جهد غير مسبوق ولم يحدث على مدار عقود.
 

عمر: جهــــود الـــدولة ســــاهمت  فى إعادة مصر لمكانتها الطبيعية

جبهة داخلية صلبة
وقال حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى إن من يقودون حملات التشويه معروفون للجميع ولهم أجندات خارجية يريدون تطبيقها واستغلال الأزمات الاقتصادية التى يعانى منها العالم كله لمحاولة تشويه ما تقوم به مصر من مشروعات قومية وتنموية هدفها الارتقاء بجودة الحياة المقدمة للمواطن المصرى، وأوضح «عمر» أن الحوار الوطنى يعتبر مائدة لكل من له أفكار أو آراء تساعد وتعاون الدولة المصرية فى تجاوز الأزمات الاقتصادية الحالية دون استغلال البعض لتلك الأزمات فى محاولة تشويه جهود الدولة التى تمت وتتم على مدار السنوات وساهمت بشكل كبير فى رجوع مصر لمكانتها الطبيعية، وباستثناء الجماعة التى روعت وأرهبت المواطنين وهددت استقرار الوطن، وأكد ضرورة الارتقاء بوعى المواطن السياسى من خلال الجهات المعنية وعلى رأسها الوزارات المعنية مثل وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة للأحزاب السياسية التى لها دور كبير أيضا فى ذلك عن طريق الحملات والمبادرات التثقيفية، ولفت إلى أن التحديات التى يمر بها العالم حاليا لن تنتهى ولكنها مستمرة، مؤكدا ضرورة وجود جبهة داخلية صلبة تنتج من تكاتف الجميع داخل الدولة لأنها تمثل طوق النجاة من التحديات المستقبلية وهو ما يهدف له الحوار الوطنى حاليا وهو تكوين جبهة داخلية صلبة ناتجة من الحوار وتوافق الرؤى.
 

تكاتف القوى السياسية
ومن جانبه أشار طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن مصر مازالت مستهدفة بشكل كبير من جهات عديدة لتعطيل مسيرة التنمية والنمو التى تشهدها خلال السنوات الماضية بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التى عصفت باقتصاديات العديد من دول العالم.. وأوضح أن محاولات التشويه التى تستهدف مصر حاليا أغلبها موجه من الخارج وعن طريق كتائب إلكترونية مدعومة من عناصر الجماعة الإرهابية فى الخارج بهدف تشويه ما يتم إنجازه يوميا، وفى الوقت الذى تجنى فيه مصر حاليا حصاد سنوات من العمل والتنمية، وأكد «درويش» ضرورة تكاتف القوى السياسية لمواجهة حملات التشويه والدفاع عن الدولة المصرية وما تحققه من طفرة كبيرة فى جميع القطاعات عن طريق حملات التوعية التى تستهدف المواطنين فى الداخل والخارج وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون جنبا إلى جنب مع ما تحققه الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات قومية تستهدف فى المقام الأول المواطن المصرى.
 

لا تصالح
وأوضح المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان أن عملية التشكيك مستمرة ضد الدولة المصرية، وأن التحريض ليس فقط من أشخاص بل إن مصر مستهدفة من دول ومنظمات دولية خارجية والذين يستخدمون عملاءهم فى الداخل والمتمثلين فى حركات أو أشخاص، مشيرا إلى أن الأحزاب والنقابات والإعلام عليهم دور كبير فى توضيح الحقائق للمواطنين سواء فى الداخل، أو فى الخارج خاصة أن كلاً منهم له دور مختلف عن الآخر ولكن الهدف واحد، وذلك حتى لا يقع المواطن المصرى ضحية للتشكيك الذى تنتهجه الجماعة الإرهابية ومن يدعمها خارجيا، مشددا على أن من تلوثت يده بالدماء ومن حرض على الإرهاب لا يمكن التصالح معه، وأنه لا يعقل أن من كان سببا فى استشهاد العديد من الأبرياء من أبناء الشعب المصرى يعود مجددا لطاولة المفاوضات ودمجه من جديد بين أبناء الشعب ليفعل ما فعله مرة أخرى فى وقت لاحق وبالتأكيد لا يقبل أحد ذلك مجددا.
 

اقرأ أيضًا

السيسي: دخل قناة السويس الجديدة تم استثمارة فى زيادة كفائتها

أجندات معادية للدولة
بينما أدان كمال حسنين رئيس حزب الريادة حملة الأكاذيب والشائعات مدفوعة الأجر ببعض الصحف الأجنبية وبعض المواقع المأجورة والتى يقف وراءها أعضاء الجماعة الإرهابية والخونة من أصحاب الأجندات المعادية للدولة كارهى الوطن والتى تهدف وتعمل على التشكيك فى كل ما تقوم به الدولة المصرية.. وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم لن ينالوا من استقرار الوطن وقوة مؤسساته وتماسك شعبه تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، وفى ظل التنمية الحقيقية والنهضة التى تشهدها مصر فى جميع المجالات المختلفة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة التى يرفضون إقامتها، وأوضح أنه رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمى فإن جماعة الإخوان الإرهابية وأصحاب الأجندات الممنهجة كارهى الوطن نشروا عددا من المقالات مدفوعة الأجر بالصحف الأجنبية كلها أكاذيب تتهم الاقتصاد المصرى كذبا وبهتانا بأنه على شفا الانهيار، وقال «حسنين» إنه منذ تأسيس جماعة الإرهاب عام 1928 وهى لا تعرف سوى لغة القتل فقد اغتالت النقراشى والخازندار قبل 1952 وحاولت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر 1954 واغتالت الرئيس السادات، وبعد عزل «مرسي» أحرقت الكنائس وأقسام الشرطة واستشهد نتيجة عملياتها الإرهابية خير أبناء مصر من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ورجال القضاء والمدنيين الأبرياء، فلذلك هى جماعة لا تعرف إلا لغة القتل والإرهاب فلا مكان لهم فى وطننا، وأنه من المستحيل أن يوافق أى مصرى وطنى على التصالح مع الجماعة الإرهابية، وسوف يذكر التاريخ بحروف من نور أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ مصر فى 30 يونية 2013 من التدنى والانهيار.

مخطط ظلامى
فى حين قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى إن جماعة الإخوان الإرهابية الظلامية انتهجت طرقا عديدة ومختلفة منذ خروجها من مصر، وهى دائما ما تتلون للحصول على الأمان ثم تفعل ما تريده، مشيرا إلى أن هذه الجماعة والمتحكمين فيها يستغلون الأزمات العالمية لتصدير الصورة السلبية ونشر حالة من الإحباط بين المواطنين، بالرغم من أن جميع دول العالم يعانى مواطنيها من عدم توافر احتياجات كثيرة فى الوقت الذى توفر فيه الدولة المصرية هذه الاحتياجات لمواطنيها، وأوضح أن هذه الجماعة لا تعرف سوى نهج التشكيك فى كل قرارات الدولة وتحاول استخدام كل الطرق لإقناع المواطنين بما تنشره من شائعات وتروج له من أكاذيب، لذلك نجد أمامنا جماعة تسعى بكل الوسائل للثأر من كل من كان سببا فى إنقاذ مصر من مخططهم الظلامى، مضيفا أن تلك الجماعة كان لديها خطة للاستيلاء على مصر وتسليمها إلى جهات أخرى تدعم الإرهاب وتسعى لاستعادة أمجاد لا وجود لها فى العصر الحالي، كما أنهم يسعون إلى تشويه كل دعائم الدولة المصرية خاصة الجمهورية الجديدة لأن فى إقامتها سيكون هناك ضرر كبير لهم وهو عدم وجودهم مدى الحياة، وطالب بضرورة أن تقوم القوى السياسية والنقابات بدورها فى التصدى لحملات التشكيك ورفع وعى المواطن من خلال توضيح الحقائق.

مسيرة التنمية
وأوضح د. هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدولة المصرية حاليا تتعامل بمبدأ الشفافية فى كل شىء وخاصة فيا يتعلق بالأرقام الاقتصادية ومعدلات التضخم والدين الخارجى ولا تخفى شيئا عن المواطن وهذا يدل على تغير كبير فى السياسة الاقتصادية للدولة وتحقيق مبدأ الشفافية كما يعتبر إحدى أهم وسائل الرد على حملات التشويه التى تحاول هدم كل ما تم على مدار السنوات الماضية..

وأضاف أن الذين يدعمون حملات التشويه من أنصار الجماعة الإرهابية وينكرون كل شىء لا بد من أن يفهموا أهمية ما تحقق على مدار السنوات من مشروعات تنموية فى مختلف القطاعات سواء الصحة او التعليم أو المدن الجديدة أو شبكات الطرق الجديدة أو أن يتخيلوا شكل مصر بدون تلك المشروعات وبدون ما تم تنفيذه خلال ٨ سنوات، ولفت «عبد العزيز» إلى أهمية تغليب مصلحة مصر على أى مصالح شخصية أو خصومات فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التى عصفت باقتصاديات العالم وتحتاج إلى تكاتف الجميع للعبور منها، مؤكدا أن مصر وبالرغم مما يحدث فى العالم مازالت صامدة ومستمرة فى مسيرة التنمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة