إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

 الاستثمار الرياضى 2

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 09:59 م

 

الاستثمار هو القاطرة الأساسية للتنمية والتقدم  الاقتصادى وفى مجال الرياضة تحديدا فإن الاستثمار كالماء والهواء  لا يمكن لهذا النشاط الاستغناء عنه بل أصبح الشغل الشاغل لأى مسئول رياضى من أجل تطويره وتعاظم المنفعة التى تعود منه  على الرياضة وهذا المفهوم أدركته العديد من الدول فأصبحت تتعامل مع الرياضة كصناعة حقيقية تقوم على استثمارات كبيرة ورؤوس أموال ضخمة وتحقق عوائد هائلة.

والاستثمار فى مجال الرياضة له مفهوم أوسع وأشمل لذا أطلق عليه  المتخصصون مصطلح الاقتصاد الرياضى أو مساهمة قطاع الرياضة فى الاقتصاد الوطنى فمثلا حجم صناعة الرياضة فى الولايات المتحدة بما يوزاى 73٫5مليار دولار خلال عام 2019بينما يمثل الاقتصاد الرياضى 5 %من حجم الاقتصاد فى دولة الهند.

 ولا تعد صناعة الرياضة قائمة بذاتها أو مقصورة على النشاط الرياضى التنافسى بل إنها ترتبط بالعديد من الصناعات مثل الملابس الرياضية والأدوات المصاحبة لأى رياضة وكذلك المنشآت الرياضية وصناعة الاعلام الرياضى وغيرها .. ووجود هذه الصناعات فى أى بلد يخفض من تكلفة فاتورة ممارسة النشاط الرياضى بالاضافة لمساهمتها فى الناتج القومى .

أدركت الدولة المصرية هذا الأمر وقامت بخطوات  على طريق صناعة الرياضة  فكان افتتاح مصنع للنجيل الصناعى  فى عام 2019 وتوفير ما تحتاجه الملاعب المصرية التى تستخدم هذا النوع من الارضية مع توفير عملات صعبة من توقف استيراده بل مع زيادة الانتاج  سيكون تصدير الفائض ..

والمجال مفتوح أمام المستثمرين  للدخول فى كل الصناعات المرتبطة بالرياضة للوفاء باحتياجات السوق المحلى المتزايدة مع إقبال كبير من الاطفال والشباب الصغير على ممارسة الرياضة بكل أشكالها وليست كرة القدم فقط وتوطين هذه الصناعات محليا قد يساعد على تخفيض الأسعار وتوفير  تكلفة الاستيراد وفى كثير من الاحيان يكون ارتفاع أسعار أدوات ممارسة الرياضة سببا فى ابتعاد مواهب كثيرة عن الأستمرار فيها .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة