صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«مجموعة السبع» تحاول ضم المزيد من الدول إلى خطة «تقويض سعر النفط الروسي»

عبدالنبي النديم- عواد شكشك

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 11:42 م

 

تحاول دول مجموعة السبع ضم المزيد من الدول للانضمام إلى جهودها بشأن وضع حدود قصوى لأسعار مبيعات النفط الروسي، وذلك قبل الدخول في مناقشات أكثر تفصيلا حول السياسة.

وقال مسؤول أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة "سي إن بي سي": "يجب أن يكون التحالف أوسع، وهذه هي المرحلة الدبلوماسية التي يدخل فيها (المفاوضون)".

لم يقل المستوردون الرئيسيون للنفط الروسي - الصين والهند وتركيا - بعد ما إذا كانوا سينضمون إلى هذه السياسة أو سيتفاوضون على صفقاتهم الجانبية مع روسيا.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية للشبكة الإخبارية، إنه من السابق لأوانه البدء في مناقشة السعر قبل أن "يتحد التحالف".

سيعقد القادة الأجانب والمسؤولون الماليون تجمعات عدة خلال الشهرين المقبلين - في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وخلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، والقمم متعددة الأطراف في الخارج - لمناقشة الآلية.

يتوقع المفاوضون أن تكون مجموعة العشرين - أو 19 دولة دون روسيا - قد اتخذت قرارا بحلول الوقت الذي يجتمعون فيه في بالي بإندونيسيا في منتصف نوفمبر.

قال المسؤول الأوروبي: "سيكون من المتوقع أن تكون دول مجموعة العشرين قادرة، بحلول ذلك الوقت، على الإعلان عن مشاركتها المحتملة".

وحتى ذلك الحين، لم تجر أي مناقشات بين الحلفاء حول السعر المحدد الذي يُسمح بموجبه ببيع النفط الخام الروسي والمنتجات المكررة عالية القيمة والمنتجات المكررة منخفضة القيمة.

قال وزراء مالية مجموعة الدول السبع يوم الجمعة الماضي، إن فرض سقف لأسعار النفط الروسي يهدف إلى تقليص "قدرة روسيا على تمويل عمليتها العسكرية في أوكرانيا ويحد من تأثيرها على أسعار الطاقة العالمية".

في المقابل، قال الكرملين إنه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تطبق السقف. وأكد ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء، إن "فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمر السوق. المنتجون الآخرون لا يستجيبون لهذه العبثية بشكل إيجابي".

وشدد على أن شركات النفط الروسية تستعد لفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط من روسيا، مشيرا إلى أن جميع الخطط تركز على الحفاظ على الإنتاج.

من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا سوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقا لظروف السوق.

اقرأ أيضا| نائب رئيس الوزراء الروسي: ضعف النمو العالمي وراء خفض إنتاج «أوبك بلس»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة