السبت، 10 سبتمبر 2022 - 10:58 ص

أحمد سيد 

تصب نور قدرى تركيزها حاليا في السينما حيث تقوم حاليا بتصوير ثلاثة أفلام دفعة واحدة، تحاول من خلال هذه التجارب أن تعوض ما فاتها عن الساحة الفنية بسبب رعايتها لطفلها، وترى أن السينما في الفترة الحالية هي السبيل الأول لعودتها إلى الساحة بعد تقديمها عدة مواسم ناجحة مع برنامج snl بالعربي، والصدفة وحدها قادتها للمشاركة في ثلاثة أعمال كوميدية، حيث تشارك في كل من "يعملوها الكبار" مع سامح حسين و"الكومندا" مع محمود الليثي ومحيي إسماعيل، أما الفيلم الثالث تظهر فيه كضيف شرف، وهو بعنوان “5 محيي الدين أبو العز”.

“أخبار النجوم” التقت بالفنانة نور قدري التي كشفت عن تفاصيل أعمالها الجديدة، وسر تركيزها على السينما بعيدا عن التليفزيون .

في البداية تقول نور قدري: سعيدة بالمشاركة في ثلاثة أعمال سينمائية دفعة واحدة في الفترة الحالية، حيث أرغب في العودة إلى السينما بقوة بعد عدد من التجارب التي قدمتها مؤخرا مثل "معالي ماما" و"قلب أمه" و"ديدو" و"سبع البرمبة"، وأتمنى أن تحقق الأعمال التي أشارك فيها حاليا نجاحا كبيرا عند عرضها بالسينما، خاصة أنها أعمال كوميدية جيدة الصنع، وبها رسالة هادفة أيضا.

هل كان مقصودا اختيار ثلاثة أفلام كوميدية؟

لم يكن مقصودا، وأرى أن كل فيلم له مذاق خاص، وتوليفة فنية مختلفة عن الأخرى وهو ما أحرص على تقديمه في الفترة الحالية وأن يكون دائما هناك اختلافا فيما أقدمه من أعمال حتى وإن كانت تدور جميعها في إطار الكوميديا، وأنا من محبي هذه النوعية من الأعمال المليئة بالمواقف الكوميدية ولا تعتمد على الأفيهات

ألم تخشين أن تحاصرين في هذا الإطار الكوميدي فقط؟

أتمنى أن لا يحصرني المنتجون وصناع الدراما سواء في السينما أو التليفزيون في الإطار الكوميدي فقط، لانا أشتاق أيضا لتقديم أدوار تراجيدية أو جادة،و أحب أن ألعب كل الألوان وليس لونا واحدا فقط، وهذا ما يميز ممثل عن الأخر، حيث أرى أن الممثل عليه أن يقدم كل الأشكال وجميع الشخصيات التي تعرض عليه، وأنا أحب أن أمتع نفسي بما أقدمه أولا، وبالتالي يستمتع الجمهور، وبرغم من ذلك فإن مكتشف موهبتى الكوميدية فى البداية كان المخرج خالد جلال بعد انضمامى الى ورشته الفنية بمركز الإبداع.

بمناسبة انضمامك إلى ورشة خالد جلال بمركز الإبداع جاءت بعد فترة غيابك عن الساحة وصرحتا أنك تبدئين من جديد فماذا كان شعورك وقتها؟

هذه التجربة سعيدة بها كثيرا، لأنها أفادتني بشكل كبير على المستوى المهني، ولم أجد أفضل من ورشة خالد جلال لأعود من خلالها إلى الساحة الفنية بعد غياب فترة طويلة بسبب رعاية طفلي، وربما السبب الرئيسي في اختياري بعدد من الأعمال الكوميدية في الفترة الأخيرة، ولم أخجل من مشاركتي في هذه الورشة.

نعود إلى الأفلام الثلاث حيث تقدمين شخصية زوجة سامح حسين في فيلم “يعملوها الكبار” وتطلبين الطلاق منه بسبب صديقتك فماذا عنه؟

هذا العمل من الأفلام الاجتماعية وتدور الأحداث في إطار من الكوميديا، وأقدم فيه شخصية زوجة سامح حسين، ويناقش قضية الحياة الزوجية من خلال زوجين هما “أنا وسامح حسين” يتعرضان لعديد من الأزمات التي تتسبب في إثارة المشاكل الزوجية بينهما، كما تقوم إحدى الصديقات بتحريض الزوجة على الطلاق من زوجها، ونرى إلى أي مدى قد تنجح في خطتها، وهو من الأعمال التي تعتمد على كوميديا الموقف، وكانت هناك حالة من الود والحب التي سادت مكان التصوير.

وماذا عن المشاهد الصعبة في هذا العمل؟

أرى أن العمل ككل صعب في تنفيذه، خاصة أن الفيلم يناقش قضية اجتماعية مهمة في إطار من الكوميديا، وأتمنى أن يلمس الجمهور هذه القضية ويتأثر بها ويتفاعل معها أيضا.

هل هناك اوجه تشابه بين شخصيتك فى الفيلم والحقيقة؟

ليس هناك أى وجه شبه بينى وبين شخصيتى فى الفيلم، وأحاول باستمرار أن أقدم أدوار مختلفة عن شخصيتى.

ماذا عن فيلم “الكومندا”؟ 

أقدم فيه شخصية جديدة ومختلف بالنسبة لى، حيث أجسد شخصية فتاة يونانية مصرية، وكانت تعيش فى اليونان فترة طويلة، وقررت أن تعود الى مصر للحصول على ميراثها حتى تعود مرة أخرى الى اليونان، إلا أنها تتعرض لعديد من المواقف الصعبة فى حياتها بمصر بسبب الميراث، والذى يقربها بشكل كبير من أقاربها ومجموعة الشباب والذين يبحثون عن حل لمشكلة الميراث، وأقوم ببطولة هذا العمل مع مجموعة من النجوم منهم محمود حافظ ومحمود الليثى وانتصار ومحيى إسماعيل.

هل معنى ذلك أنك تظهرين فى الفيلم بشكل ولوك مختلف ؟

هناك بعض التفاصيل الخاصة بالشكل العام للشخصية، كما أن هناك تغييرا أيضا فى طريقة الكلام، وهو ما يخدم الشخصية بشكل كبير، وهى من الشخصيات التى أحببتها خاصة أنها مصنوعة بشكل جيد، وأرى أن هذا العمل أيضا به رسالة هادفة نقدمها فى اطار الكوميديا من اجل الوصول الى الجمهور بشكل أبسط دون تعقيد، وأتمنى أن ينال اعجاب الجمهور.

وماذا عن فيلمك الأخير “5 محيى الدين أبو العز”؟

أظهر فى هذا الفيلم كضيف شرف، وأن كانت شخصيتى فى العمل تعتبر محور أحداث الفيلم، حيث إن حل القضية التى يناقشها العمل يكون من خلالى، وهو من الأعمال الجيدة أيضا والتى يشارك فيه كل من أحمد فتحى فى البطولة الثانية له، وتدور احداث العمل حوول مشكل يقع فيها البطل ويسعى لحلها حتى النهاية.

أقرأ أيضأ : نور قدري تتعافى من فيروس كورونا: الحمد الله