السبت، 10 سبتمبر 2022 - 11:33 ص

مايسة‭ ‬أحمد

"فارس‭ ‬السينما‭ ‬العربية"،‭ ‬هو‭ ‬لقب‭ ‬النجم‭ ‬الراحل‭ ‬أحمد‭ ‬مظهر‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬ينازعه‭ ‬فيه‭ ‬أحد،‭ ‬فقد‭ ‬استحقه‭ ‬عن‭ ‬جدارة،‭ ‬لأنه‭ ‬درس‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الحربية،‭ ‬وضمت‭ ‬دفعته‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬والرئيس‭ ‬محمد‭ ‬أنور‭ ‬السادات،‭ ‬والتحق‭ ‬بسلاح‭ ‬الفرسان،‭ ‬وتقلد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬حتى‭ ‬وصل‭ ‬لقيادة‭ ‬مدرسة‭ ‬الفروسية،‭ ‬بعدها‭ ‬اتجه‭ ‬للسينما،‭ ‬فتم‭ ‬اختياره‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬“ظهور‭ ‬الإسلام”‭ ‬عام‭ ‬1951،‭ ‬بحكم‭ ‬تميزه‭ ‬في‭ ‬ركوب‭ ‬الخيل،‭ ‬بعدها‭ ‬رشحه‭ ‬صديقه‭ ‬وزميله‭ ‬الكاتب‭ ‬يوسف‭ ‬السباعي،‭ ‬لدور‭ ‬“الأمير‭ ‬علاء”‭ ‬في‭ ‬فيلمه‭ ‬“رد‭ ‬قلبي”،‭ ‬والذي‭ ‬حقق‭ ‬نجاحاً‭ ‬غير‭ ‬عادي.

‭ ‬وبدأ‭ ‬صنّاع‭ ‬السينما‭ ‬الإلتفات‭ ‬لهذا‭ ‬الوجه‭ ‬الجديد،‭ ‬وانهالت‭ ‬عليه‭ ‬البطولات‭ ‬والنجاحات،‭ ‬حتى‭ ‬حدث‭ ‬عام‭ ‬1972،‭ ‬حيث‭ ‬وقع‭ ‬موقف‭ ‬دفعه‭ ‬للتفكير‭ ‬في‭ ‬الاعتزال،‭ ‬عندما‭ ‬أصرت‭ ‬النجمة‭ ‬سعاد‭ ‬حسني‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬اسمها‭ ‬على‭ ‬أفيش‭ ‬أحد‭ ‬الأفلام‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬ترشيحهما‭ ‬لبطولته،‭ ‬ورفض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬اسمه‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التتر‭ ‬بعد‭ ‬“السندريلا”.

 ‬وأمام‭ ‬إصرارها‭ ‬قرر‭ ‬الاعتذر‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الفيلم،‭ ‬واختار‭ ‬لنفسه‭ ‬مجال‭ ‬آخر،‭ ‬وهو‭ ‬تأسيس‭ ‬ورشة‭ ‬لإصلاح‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬منزله‭ ‬بالاشتراك‭ ‬مع‭ ‬زملائه،‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬معروفا‭ ‬عنه‭ ‬شغفه‭ ‬الشديد‭ ‬بإصلاح‭ ‬السيارات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬استوديو‭ ‬للتصوير‭ ‬الفوتوغرافي،‭ ‬بعدما‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬جودة‭ ‬من‭ ‬المصور‭ ‬السينمائي‭ ‬الشهير‭ ‬أحمد‭ ‬خورشيد،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬تراجع‭ ‬عن‭ ‬القرار‭ ‬وعاد‭ ‬للتمثيل‭.‬

أقرأ أيضأ l أحمد مظهر يغني بالفرنسية.. فما السر؟