السبت، 10 سبتمبر 2022 - 02:14 م

لندن - منار فرحات

بدأت في بريطانيا منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية عملية London Bridge وهو الاسم الكودي للطقوس والمراسم التي تقام عند وفاة الملكة.

الجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية جلست على عرش بريطانيا منذ عام ١٩٥٣ بعد عام من وفاة والدها الملك جورج، وهي اطول فتره لأي ملك في تاريخ المملكة المتحدة.

وقد تم الإعلان عن تولي الملك تشارلز الثالث فور وفاتها وأصبحت زوجته تحمل لقب رفيقة الملك او Queen consort ولا تعتبر ملكة وإنما زوجة ورفيقة الملك وتحتفظ بلقب دوقة يورك، بينما أصبح ابن تشارلز الأكبر ويليام ولي العهد وأميرًا لويلز.

ولاحظ المراقبين أن رد فعل الناس لوفاة الملكة إليزابيث الثانية أقل بكثير من رد فعل الشعب لوفاة ملكة القلوب الأميرة دياناحين خرج الملايين إلى الشوارع يبكون ويضعون ملايين الزهور علي أسوار القصور الملكية عقب وفاتها المأساوية في حادث سياره اغسطس ١٩٩٧.

وتعود أصول العائلة المالكة الحالية لفرع ألماني هو saxe coburg gotha وقد تزوجت إليزابيث من فيليب والذي كانت أصوله يونانية ألمانية.

وقد ألقى تشارلز الثالث أول بيان للأمه وخرج للقاء جمهور المعزيين أمام قصر باكنجهام بلندن.

وسيتم يوم الاثنين القادم نقل جثمان الملكة الي كتدرائية st Giles في إدنبرا بعد موكب في royal mile ثم يتم بعده نقل الجثمان بالطائرة إلى لندن حيث يرقد في كنيسة Westminster abbey وسيسمح للجمهور بزيارة الملكه قبل دفنها بعد ذلك بعشرة أيام.

وتشهد بريطانيا خلال العشرة أيام القادمة سلسلة من حفلات التأبين السياسية والدينية حيث تعتبر الملكة رئيسة الكنيسة الإنجيلية، وستكون جنازتها أول جنازة رسمية منذ جنازة ونستون تشرشل عام ١٩٦٥.