السبت، 10 سبتمبر 2022 - 08:37 م

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة أعلنت عن أول حالة مصابة بفيروس جدري القردة بمجرد ظهورها، وأن جدري القرود يشبه الوباء، لكن الأعداد المسجلة بالمرض بالآلاف وليس الملايين.

وأضاف خلال تاج الدين مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على عبر برنامجها حضرة المواطن، جدري القردة مرض معروف، ومشابه للجدري الذي اكتشف عالميًا خلال عام 1983، وأن إعطاء تطعيمات إجبارية في ذلك الوقت للمواطنين، حتى تم القضاء عليه تمامًا.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية أن بعض دول وسط إفريقيا، تشهد انتقال المرض من القرود إلى الإنسان، موضحًا أن أعراض المرض تشمل ارتفاع الحرارة، والطفح الجلدي الذي يبدأ في الوجه وينتشر في باقي الجسم، إضافة إلى تكسير الحسم والرشح والزكام.

وأكد عوض تاج الدين، أن المرض يختفي بعد 3 أسابيع من الإصابة به، فضلًا عن أن نسب الوفيات به قليلة جدًا، مقارنة بأي مرض آخر، منوهًا إلى أن «99% من الحالات المرصودة عالميًا مسجلة في المثليين جنسيًا، عن طريق الاحتكاك المباشر الجسدي، وخاصة متعددي العلاقات».

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية أن المريض ينقل العدوى عن طريق الاحتكاك الجسدي، أو استخدام أدواته خاصة التي يستخدمها في الفراش، نافيًا وجود تطعيم إجباري لجدري القردة حاليًا؛ لأن الحالات ليست كثيرة.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن تسجيل حالة لمواطن معه إقامة في إحدى الدول الأوروبية ويتردد عليها كثيرًا محتمل، وورود حالات أخرى محتمل، وزارة الصحة منذ رصد أول حالة عالميًا، اتخذت كل الإجراءات الوقائية والاحترازية، ووضعت خطة عمل للتعامل مع الحالات المشتبه فيها وأماكن العزل والعلاج الذي يحصل عليه المريض، والاحتياطات الواجبة للتعامل معه.