الأحد، 11 سبتمبر 2022 - 04:08 م

أعرب جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، عن سعادته لإطلاق الشراكة الاستراتيجية بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)؛ باعتبارها تتويجا لجميع الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في إطار حماية الأطفال والشباب في حراك وأتطلع إلى تعزيز الشراكة لدعم منع الهجرة غير النظامية والإتجار بالبشر."

اقرأ أيضًا| جبر: اللجنة الوطنية أولت اهتماما كبيرا بقضية هجرة الأطفال

جاء ذلك خلال إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تم توقيع مذكرة تفاهم اليوم بين الطرفين وذلك تحت مظلة الخطة العمل الوطنية الثالثة لمكافحة الهجرة غير الشرعية (۲۰۲۱-۲۰۲۳)" الخاصة باللجنة الوطنية.

 وأضاف ممثل يونيسف في مصر، أن اليونيسف تعمل مع شركاء التنمية في مصر على ضمان توفير بيئة آمنة وخدمات مناسبة لجميع الأطفال والشباب في جميع الظروف الممكنة.

وتابع: من خلال هذا البرنامج، ستتمكن يونيسف من دعم مكونات خطة العمل الوطنية الثالثة لمكافحة الهجرة غير النظامية (۲۰۲۳-۲۰۲۱) والتي بموجبها تم تفعيل مذكرة التفاهم التي تعلن عنها اليوم."

وأكد هوبكنز أن هذه المذكرة تشكل إطاراً لتنمية ودعم التعاون المشترك بين يونيسف واللجنة الوطنية التنسيقية فيما يتعلق بتوفير التوعية المبكرة حول مخاطر الهجرة غير الشرعية/ النظامية كما تحتوي على مكون خاص ببناء قدرات جهات انفاذ القانون والمتخصصين في شأن مكافحة الهجرة غير الشرعية/ النظامية حول تعزيز التعامل مع الأطفال والشباب المهاجرين وأسرهم وتقديم الخدمات لهم بالإضافة إلى التعاون مع الجانب السوداني حول أفضل الممارسات وتبادل الخبرات.

كما تتضمن العمل على تفعيل الدليل الإجرائي لحماية ومساعدة الأطفال والشباب ملتمسي اللجوء واللاجئين وضحايا جريمتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر" الذي تم إعداده من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتشاور مع كافة الشركاء الحكوميين المعنيين بحماية الطفل، وذلك لضمان تهيئة مسار وطني لإدارة حالات الأطفال والشباب، وتقديم الخدمات الأزمة لهم.

ويشارك في دعم تدخلات اليونيسف التي تضمن توفير بيئة آمنة وخدمات مناسبة للأطفال والشباب كل من سفارتي الدنمارك وهولندا ووكالة التعاون الإيطالية ووكالة التعاون السويسرية والوكالة الأمريكية للتنمية، فيما سيتم تنفيذ خطة العمل المشتركة بين اليونيسف واللجنة الوطنية النسيقية بدعم من الحكومة الهولندية والدنماركية ووكالة التعاون الإيطالية.