الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين


مباحثات بوتين وماكرون حول الوضع الأوكراني عموما ومحطة زابوروجيا خصوصا

سامح فواز

الأحد، 11 سبتمبر 2022 - 05:20 م

أجرى كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات تليفونية حول الوضع في أوكرانيا عموما ومحطة زابوروجيا على وجه التحديد.

وأكد الكرملين على إستعداد بوتين وماكرون للتعاون "غير المُسيس" بشأن محطة زابوروجيا النووية.

وشدد الرئيس الروسي لنظيره الفرنسي إن على الاتحاد الأوروبي ألا يعيق إمدادات الغذاء والأسمدة الروسية إلى إفريقيا والشرق الأوسط.

وكان بوتين حذر ماكرون من "عواقب كارثية" لهجوم القوات الأوكرانية على محطة زابوروجيا النووية.

أغلقت إدارة محطة زابوروجيا للطاقة النووية، اليوم الأحد 11 سبتمبر، وحدة الطاقة السادسة والأخيرة التي كانت تعمل في المحطة.

وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا فلاديمير روجوف، إن سبب إيقاف وحدات الطاقة في محطة زابوروجيا للطاقة النووية يرتبط بإمكانية حدوث "حالة طوارئ" بسبب الحمل المتغير باستمرار وأنماط تشغيل التوربينات والمفاعلات بسبب قصف خطوط الجهد العالي والبنية التحتية للطاقة.

وأضاف: "يعود إيقاف تشغيل وحدات الطاقة في محطة زابوروجيا للطاقة النووية إلى حقيقة أن طريقة تشغيل المفاعلات والتوربينات الخاصة بوحدات الطاقة مضطرة للتغيير باستمرار".

اقرأ أيضًا: أوكرانيا وأمريكا يبحثان سبل دعم أمن الطاقة والعقوبات على روسيا 

"قصف المحطة وخطوط نقل الطاقة فيها أدى إلى إعطابها، وبناء على ذلك، من الضروري تغيير طريقة تشغيل وحدات الطاقة باستمرار وهذا ضار للغاية بالنسبة لها".

وأضاف أنه "في الوقت الحالي، انقطعت خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي من جانب الأراضي المحررة بقصف مستهدف من قبل القوات الأوكرانية".

وقال روجوف: "إن نقل الكهرباء إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف توقف بمبادرة من السلطات الأوكرانية".

كما صرح رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في زابوروجيا، يفغيني باليتسكي، أن السلطات لا تستبعد خيار التوقف التام عن تشغيل محطة الطاقة النووية في زابوروجيا في مواجهة القصف المنتظم لها من الأراضي الأوكرانية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة