الأحد، 11 سبتمبر 2022 - 09:06 م

استطاع الفنان عمر الشريف أن يصنع اسمه بين نجوم السينما العالمية في أول دور عالمي أسند إليه في فيلم "لورنس العرب" بدور (علي بن الحسين بن شريف مكة) الذي قاد ثورة  1916.

اقرأ أيضا:- تم ضبطهما في 2016.. الآثار تعلن استرداد تمثالين أثريين من بلجيكا | صور

وحسب الدور فقد حاصر علي حامية الأتراك فى المدينة المنورة منذ أن أعلن أبوه الثورة حتى انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وبعد مضي عشرات السنوات على هذا الدور فقد ارتبط بأسرار غير عادية ونشرتها جريدة أخبار اليوم في الأول من شهر يوليو عام 1961.

كانت هوليوود قد تعاقدت مع الممثل الفرنسى "موريس رونيه" نظير أجر قدره 25 ألف دولار وعندما رأى المخرج الإيطالي "ديفيد لين" الفنان عمر الشريف أعجب به وأراد أن يختبره ليرى أيهما أصلح للدور.

هل الممثل العربي أم الممثل الفرنسي؟.. وبالفعل فاز الممثل العربي بعد أن أجرى بعض لقطات الفيلم كاختبار له عن الدور الرئيسي وقام ببطولة الفيلم نظير أجر قدره 8000 دولار.

ومن الطريف أن الفنان عمر الشريف لم يكن يعلم في البداية أنه سيقوم ببطولة الفيلم إنما سيقوم بدور شاب عربي اسمه "ماجد" أي دور كومبارس.

 وغضب "الشريف" عندما علم بالأمر من مساعد المخرج لكنه لم يستطع الانسحاب من الفيلم لأنه تعاقد بالفعل ولم يذكر في العقد الذي بينه وبين منتج الفيلم "سام سبيجل" اسم الدور الذى يلعبه.

وكان المنتج سام سيبجل معجبا بالفنان عمر الشريف خصوصا عندما شاهده في القاهرة بعد دوره في فيلم "فى بيتنا رجل".

وعندما أجرى المخرج التجربة بين الممثلين العربي والفرنسي أرسل اللقطات إلى معامل لندن ولم يهدأ الممثل الفرنسي "موريس" والممثل "الشريف" طيلة أسبوع كامل ليتم الرد من لندن في هذا الأمر بفوز عمر الشريف وصلاحه للدور عن الممثل الفرنسى "موريس رونيه".

وبعد تمثيل عمر الشريف لهذا الدور فتحت له أبواب العالمية عن مصراعيها وتعاقدت معه هوليوود على بطولة سبعة أفلام عالمية بمعدل فيلم كل سنة ورفض "الشريف" أن يتم احتكاره فتركت له هوليود حرية العمل كما يشاء نظير تخفيض جزء من أجره .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم