إحدى غرف الاستراحة
إحدى غرف الاستراحة


«أوبرج الفيوم».. شيده الملك فاروق للاستجمام فأصبح شاهدًا على التاريخ

محمود عمر

الأحد، 11 سبتمبر 2022 - 10:22 م

فى ثلاثينيات القرن الماضى وتحديدًا فى عام 1937 ولدت الفكرة، بعدما قرر الملك فاروق الأول أن يشيد استراحة ملكية للاستجمام وممارسة هوايته المفضلة صيد البط والأسماك بعيدًا عن بلاط الحكم، فاختار ساحل بحيرة قارون بالفيوم وأنشأ الـ «أوبرج».

 موقع تاريخى على بعد 70 كيلو مترًا من القاهرة، يمتاز بجمال الطبيعة والهدوء، واستخدمه الملك فيما بعد مقرًا للضيافة وإقامة الحفلات للنخب من أصدقائه وضيوفه العرب والأجانب، وعقب انتهاء عصر الملك ظل الأوبرج محطة استجمام للكثير من الشخصيات والرموز السياسية والفنية والنزلاء البارزين.

وشهد الكثير من الاجتماعات والاتفاقيات السياسية الهامة ومازال يحظى بذلك، وتم تصوير العديد من الأفلام السينمائية القديمة به ليصل إلى 14 فيلمًا لأبرز نجوم الفن، ما جعل القائمين على الفندق يعلقون صور هذه الأفلام على جدران الفندق حيث كان معظمها علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية.

ويقول أحمد عبدالعال مدير عام آثار الفيوم السابق، إن الملك فاروق استعان بمهندس إيطالى يدعى «ألبرت زنانيرى» لتشييد الأوبرج وبنائه على الطراز الإيطالى الريفى، ومع مرور الوقت تحول إلى فندق يضم 50 غرفة من بينها 3 أجنحة أشهرها الجناح الملكى الذى كان يقيم فيه الملك فاروق.

وعقب تجديد الفندق عمل مصمم الديكور على أن يعطيه لمسة جمالية دون تغيير معالمه التى ظلت قائمة حتى وقتنا هذا، فمازالت صور الملك فاروق تتصدر بهو الفندق، وكذا تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الذى أقام فى هذه الاستراحة، بالإضافة إلى الملك عبد العزيز آل سعود الذى أقام به أيضًا.

اقرأ ايضا| «أوبرج الفيوم» مقر الضيافة الملكية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة