الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 - 08:54 ص

في عام 1950، اتخذ أغاخان - وهو أغنى رجل في العالم آنذاك - من فرنسا مقرًا له؛ حيث أقام في فندق رويال بافيان، مبتعدا عن الناس، وجرى تخصيص باب له يدخل ويخرج منه دون أن يراه أحد.

ولم يكتف أغاخان بذلك، بل خصص بوليسا خاصا له يمنع الناس من الاقتراب منه، بحسب ما نقلته صحيفة أخبار اليوم عن صحيفة فرانس برايس.

ولكن طفلة مصرية واحدة، خالفت تعليمات البوليس، وهجمت على أغنى رجل في العالم، وما أن رآها الأغاخان حتى حملها بين يديه ورايح يقبلها.

وكانت هذه الطفلة هي «إنجي وهبي» حفيدة عباس وهبي بك شقيق يوسف وهبي بك وتاجر الثلج المعروف، وهي طفلة جميلة عمرها عشرة أشهر، وتحلى أذنيها وذراعيها ورقبتها بمصوغات جميلة.

اقرأ أيضًا| «البيجوم».. زوجة الأغاخان توصي بدفنها في أسوان

وجلست الطفلة المصرية «إنجي» على ساقي أغاخان، وجلس أغنى رجل في العالم يداعبها، وفجأة رأى رجال البوليس سيدة سودانية تهجم على المكان الذي يجلس فيه أغاخان وتتكلم كلاما غير مفهوم.

حينها قالت الصحيفة الفرنسية إن أغا خان فهم أخيرا أن السيدة هي خادمة الطفلة وأنها ترغب في أن تضع اللفة الكاوتشوك بين الطفلة وبنطلون الأمير، حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه !

وختمت الصحيفة تقريرها بأن الخادمة وصت فعلا متأخرة لأن الطفلة المصرية إنجي «عملتها فعلا فوق أغنى رجل في العالم»!

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم