صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بنوك الاستثمار تخفض توقعاتها لأسعار النفط بسب مخاوف الركود

عبد النبي النديم- عواد شكشك

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 - 04:41 م

دفعت المخاوف المتزايدة من الركود في الاقتصادات الكبرى، وعدم قدرة الصين على التخلص من قيود جائحة كورونا، المحللين لخفض توقعات أسعار النفط لبقية العام، وقلص محللو بنكي "مورجان ستانلي" و"يو بي إس" توقعاتهم على المدى القريب للنفط الخام بـ15 دولاراً على خلفية الوضع المتدهور، إضافة إلى استمرار ضخ النفط الروسي لآسيا وغيرها.

فقد خام برنت قرابة ثلث قيمته بعد وصوله لذروته في أوائل مارس الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. قد يميل السعر إلى الهبوط أكثر خلال الأشهر المقبلة، رغم أنه من المحتمل ارتفاعه مرة أخرى العام المقبل مع تعافي اقتصادات الدول، وضخ كميات أقل من الخام الروسي في السوق.

فيما يلي ملخص ما يقوله المحللون:

قال محللون، من بينهم مارتين راتس في مذكرة، إن البنك خفض توقعاته لخام برنت على المدى القريب بسبب التضخم والتباطؤ الكبير في الطلب.
خفض البنك توقعات الأسعار للربع الثالث بـنحو 12 دولاراً للبرميل إلى 98 دولاراً وقلص التوقعات للربع الأخير بخمسة دولارات ليصل إلى 95 دولاراً. حافظ البنك على توقعات 2023 الفصلية عند 100 دولار وما فوقها، إذ يتوقع سوقاً أقوى في الربع الثاني.
من المرجح انخفاض صادرات النفط الروسي بشكل ملحوظ بنحو 1.5 مليون تقريباً، لتصل إلى مليوني برميل يومياً في أوائل 2023.
وقال محللون، من بينهم جيوفاني ستاونوفو، إن البنك خفض توقعاته لسعر خام برنت في نهاية العام بـنحو 15 دولاراً للبرميل، ليصل إلى 110 دولاراً بسبب الإغلاقات في الصين، وحجم الصادرات الروسية الذي ما يزال كبيراً.
قيود الصين ستؤدي إلى تباطؤ تعافي الطلب على المدى القريب، رغم زيادة صادرات الخام في أغسطس.
اتسمت الصادرات الروسية بمرونة أكبر من المتوقع، مع ضخ كميات كبيرة من الخام في دول أوروبية مثل إيطاليا.
من المتوقع أن يتعافى خام برنت ليصل إلى 125 دولاراً للبرميل بنهاية سبتمبر 2023، في ظل شح الإمدادات بالسوق، بسبب استنفاد المبيعات من احتياطي النفط الاستراتيجي، وزيادة الطلب على منتجات النفط لتوليد الكهرباء.
وتوقع محللون، من بينهم داميان كورفالين، في مذكرة بتاريخ 2 سبتمبر، ارتفاع خام برنت ليصل إلى السعر المتوقع له في 2023 عند 125 دولاراً للبرميل في حالة الاتفاق على وضع سقف أسعار صادرات النفط الروسي.
من المرجح تراجع إمدادات النفط الروسي بنحو مليون برميل يومياً، مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، إذا ما حدث ذلك السيناريو.
اقرأ أيضا | الجزائر ترد بالأرقام: واردات الغاز الروسي تفضح حكومة «سانشيز» الاسبانية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة