الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 - 06:16 م

بلا شك أن الاعتماد على التقنيات الحديثة يمثل عاملاً أساسياً فى تحقيق رضا المسافرين والركاب بالمطارات وأن هناك طلباً مكبوتاً لدى الركاب السائحين والمصريين على حد سواء بضرورة زيادة وتيرة التحول الرقمى بالمطارات خاصة أن شركات الطيران بما فيهم شركة مصر للطيران قد انتهت من التحول الرقمى ويبقى لها جزء بسيط وهو سرعة الرد والاستجابة للاستفسارات والشكاوى.

فمثلاً يجب رفع معدل الاعتماد على البوابات الآلية فى التحقق من هوية المسافرين وصعودهم إلى الطائرة باستخدام الكارت الإلكترونى أو بصمة العين أو الأصابع ..

وبالفعل يوجد منها فى مطار القاهرة الدولى وربما مطارى شرم الشيخ والغردقة ولكنها لا تعمل رغم شرائها بملايين الجنيهات منذ سنوات !!

كما توجد العديد من أجهزة إنهاء إجراءات الصعود إلى الطائرة فى مطار القاهرة وغيرها من المطارات لا توجد عليها اللوحات الإرشادية الكافية لمساعدة الركاب على إنهاء الإجراءات إلكترونياً ووضع حقيبته للشحن دون التعامل مع موظف.

فالمطار كما قيل ويقال لم يعد مجرد ممرات للهبوط والإقلاع ومبنى للركاب به سيور حقائب فقط ..

وللأسف لم يتم استغلال فترة جائحة كورونا فى زيادة التعامل الرقمى ..

كما أن المخطط النهائى لمطار القاهرة لم ينته بعد !!

وبدون ذكر أسماء تتسارع وتيرة التحول الرقمى فى جميع المطارات للدول الأخرى والأقل إمكانيات عن مصر ..

وكشفت دراسة رؤى الركاب لتكنولوجيا المعلومات التى أجرتها سيتا العالمية فى قطاع النقل الجوى عزم المسافرين زيادة معدل رحلاتهم الجوية اعتباراً من عام 2023 وما بعده، بوتيرة تفوق تلك المسجلة فى فترة ما قبل الجائحة.

وفى مصر وخلال بداية إنشاء وزارة الطيران المدنى كانت مصر تتقدم بخطوات ثابتة نحو المنافسة العالمية سواء على مستوى المطارات أو وضع مصر للطيران للمنافسة وسط عمالقة شركات الطيران إلا أن ذلك التقدم توقف عام ٢٠١١ ومن وقتها ونحن نحافظ فقط على تجديد الشهادات والاعتمادات الدولية وعمل الصيانات للحفاظ على البقاء فقط وليس للمنافسة العالمية والتقدم أكثر وأكثر..

لذا نتمنى من الوزير الجديد الفريق محمد عباس إعادة الطيران المدنى المصرى للمنافسة عالمياً وليس أفريقيا» .