مؤتمر التعليم الثاني بحزب "المصريين"
مؤتمر التعليم الثاني بحزب "المصريين"


بالصور.. بدء فعاليات مؤتمر التعليم الثاني بحزب "المصريين"

نسرين العسال

الخميس، 15 سبتمبر 2022 - 04:51 م

 

نظم حزب "المصريين"، تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا - رئيس الحزب، اليوم الخميس، مؤتمر التعليم الثاني للحزب تحت عنوان "كيفية تطوير التعليم ومخرجاته"؛ وذلك بمقر الحزب بمدينة نصر.

وبدوره قال الدكتور محمد الغمري خبير التدريب التربوي الدولي، إن الدولة المصرية وضعت ملف اللحاق بالتعليم على رأس أولوياتها، إذ يحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، على كل مستويات التعليم قبل الجامعي والجامعي.

وأضاف أن الدولة المصرية حريصة على المعلمين، خصوصًا وأن المعلم يُعتبر أساس العملية التعليمية في أي مكان في العالم، موضحًا أن هناك تحسنًا في مرتبات المدرسين، وهناك خطة واضحة لتطوير التعليم، ترتكز على رفع كفاءة المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى زيادتها في المناطق التي تعاني عجزًا في عدد المدارس أو كثافات عالية داخل الفصول الدراسية، ويتضح ذلك من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تضع تطوير التعليم ضمن أهم الأولويات.

من جانبه أشار الدكتور مصطفى كامل - المدرب التربوي المعتمد من البورد البريطاني، إلى وضع خطة واضحة لتطوير منظومة التعليم وتحسين أحوال المعلمين، والتوسع في إنشاء المدارس لتخفيف الكثافة الطلابية، وإنشاء جامعات بمختلف أنواعها في كل المحافظات على مستوى الجمهورية، وتعزيز فرص التعليم بجودة عالمية، وإتاحة الفرصة للمجتمع المدني للمشاركة في هذه الجهود، موضحًا أن هناك اهتمامًا بالتعليم التكنولوجي، الذي يوفر فرص تدريبية للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل محليًا وعالميًا.

وبدوره قال المهندس رجب خميس جمعة، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنه يتم من خلال تطوير التعليم تحضير الشخصية المصرية لسوق العمل مع الاهتمام برقمنة التعليم والتوجه للذكاء الاصطناعي ورقمنة التعليم ونضج شخصية الطالب بشكل عام، مؤكدًا أن الطالب يتم تعليمه مهارات الحياة ويأتي ذلك من خلال الأنشطة الجامعية الرياضية والفنية والطلابية التي تُعزز من مهارات التواصل مع الأخر لدى الطالب الجامعي، موضحًا أن التعليم قوة ناعمة وذخيرة أي أمة هو الشباب ودعم الشباب يُعزز دور مصر الحيوي في المنطقة وإعداد الشباب لسوق العمل.

وأكدت إيناس عبد السلام إسماعيل، معلم رياض الأطفال والحاصلة على الدكتوراه ومراجع جودة، أن تطوير التعليم مستمر بناء على خطة الدولة، مع إمكانية التعديل في آليات التنفيذ لكي يشعر المواطن بالتغيير على أرض الواقع، بأهمية إعادة النظر في التعليم لسد ما يعرف بـ"فجوة الإنجاز العالمية"؛ التي تُشكل القفزة بين ما تعلمه المدارس وبين مهارات المستقبل المطلوبة، ومن خلال البحث عن أهم المهارات التي يحتاجها طلبة اليوم لجعلهم مستعدين لسوق العمل المستقبلي.

وأشارت سلوى أحمد عبيد، مدرس لغة عربية، إلى أن تكنولوجيا المعلومات لها قدرة على إيصال المعلومات بطريقة سلسة ومنظمة، فأصبح من الضروري معها دمج مجالات التكنولوجيا في المناهج التعليمية، لتواكب التحديات المحيطة بها، موضحة أن أولياء الأمور والمعلمون يلعبون الدور الأكبر في تأهيل طلاب المدارس، لتطوير العملية التعليمية ويجب ألا يُزيد أولياء الأمور الأعباء على الأطفال، وعدم نقل صورة لهم أن المناهج صعبة وتعجيزية حتى لا تتكون لدى الطفل اتجاهات سلبية نحو تلك المناهج، وبالتالي يحدث عنده ما يسمى بصعوبات التعلم.

ولفتت إلى أنه يتم التركيز من خلال المناهج الجديدة على متعة التعلم وليس حفظ أكبر كم من المعلومات، موضحة أن الطلاب لا بد أن يراعوا هذا الأسلوب الجديد في طريقة المذاكرة والتعلم.

من جانبها أكدت داليا هندي الخبير التكنولوجي بوزارة التربية والتعليم، أن تطوير التعليم يتم وفق معايير عالمية؛ وشهادة الطالب تكون معتمدة عالميًا لكي يحصل على فرصة عمل حقيقية، موضحة أنه منذ 5 سنوات بدأت الوزارة في تطوير التعليم، لافتة إلى أن تطوير المناهج بدأ عام 2018، بمعونة جهات كثيرة أوروبية ومصرية من رجال الصناعة وتم الاستعانة بخبراء وتم تطوير مناهج كثيرة وتم تطبيق المناهج الجديدة في 105 مدرسة عام 2019.

ومن جانبه أوضح حسين محمد رفاعي، موجه أول رياضيات ومدرب التنمية المهنية، أن للمدرسة دور قوي وفعال كالنقاش الحر والطبيعي بين الطالب والمعلم؛ الذي يُعد في غاية الأهمية لتعليم الطالب، وهو أمر لا يتوافر في أغلب الأحوال في التعليم الأونلاين؛ مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة لتطوير شامل لمنظومة التعليم؛ وقرار إعلان تعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات جاء لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم في صالح العملية التعليمية وحل جذري لنقص المدرسين ودعم جهود تطوير التعليم، التى تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، خاصة وأن المعلم عنصر رئيسي في معركة رفع الوعي لدى طلابه ضد بث الشائعات المغرضة من أعداء الوطن، لما له من تأثير كبير بين طلابه.

ونوه الدكتور رشدي سالم محمد خبير تكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم، بأن هناك أهمية كبرى للجامعات التكنولوجية الحديثة التي تنشئها الدولة المصرية، وهو رفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة، موضحًا أن الجامعات التكنولوجية مؤسسات تعليمية تنتهج أسلوب التعليم والتدريب للطلاب في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وفق أفضل الممارسات من الناحيتين الأكاديمية والعملية، مع التركيز على بناء وتطوير المهارات الفنية اللازمة لإلحاق الخريج بالتعليم التكنولوجي وسوق العمل مباشرة.

واختتمت الدكتورة سماح أحمد إبراهيم مدير بالتربية والتعليم ومدرب معتمد للمناخ، مؤكدة أن الجامعات التكنولوجية تعمل على إعداد تكنولوجيين تتوافر لديهم المقدرة على الاستمرار في التعليم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية؛ بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل وتكون الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العلمية المناسبة بما يتفق مع المستويات المناظرة للإطار القومي للمؤهلات.

جاء ذلك بحضور المهندس سليم الديب مساعد رئيس حزب "المصريين"، ومحمد مجدي أمين لجنة الإعلام بالحزب، ومنال شوقي مساعد أمين لجنة الصحة بالحزب، والدكتورة منال شنودة مدير عام بوزارة التضامن الاجتماعي.

اقرأ أيضاً | «بروتوكول تعاون بين التخطيط وبحوث الإلكترونيات لتطوير منظومة التحول الرقمي»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة