غبار كابيتر» يهب على السوق| الخبراء يبرئون الشركات الناشئة ويؤكدون دورها فى دعم الاقتصاد
غبار كابيتر» يهب على السوق| الخبراء يبرئون الشركات الناشئة ويؤكدون دورها فى دعم الاقتصاد


«غبار كابيتر» يهب على السوق| «خبراء» يؤكدون على دور الشركات الناشئة في دعم الاقتصاد

عمرو جلال

الخميس، 15 سبتمبر 2022 - 06:20 م

«أرجوكم توقفوا عن تناول أزمة  كابيتر بتلك الصورة» .. هكذا أجاب عدد كبير من رواد الأعمال والمتخصصين على سؤال حول تداعيات ما حدث فى  المنصة المصرية المتخصصة فى تجارة التجزئة والسلع سريعة الدوران بعد قرار مجلس إدارتها بعزل الأخوين محمود وأحمد نوح.

أوضح مهند حامد شادى، باحث دكتوراه فى ريادة الأعمال بالكلية السويسرية، أن تناول الأزمة بصورة أن هناك شخصين نجحا فى الاستيلاء على ملايين الدولات والهروب بها خارج البلاد يصنع صورة سلبية كبيرة حول ريادة الأعمال المصرية، خاصة لدى المستثمرين فى الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الحقيقة، هى أن الشركة قد تكون تعثرت مالياً لأسباب إدارية بحتة، وهى أمور واردة فى قاموس ريادة الأعمال والضجة صنعتها للأسف تصريحات متسرعة وأحكام مسبقة، وأى متخصص فى ريادة الأعمال يدرك أنه لا يمكن لشركة ناشئة قامت بجولات تمويلة للحصول على تمويل لمشروعاتها يستطيع أصحابها سحب كل تلك الأموال.

 

وأضاف أنه يجب أولاً أن يعرف الجميع  طبيعة شركات الأعمال الناشئة.. وشدد على أن الاستثمار فى  الشركات الناشئة عالى المخاطرة بشدة، لأنه يقدم حلولا تكنولوجية جديدة لكن فى نفس الوقت معدلات الفشل هنا تصل لحوالى ٩٥٪ من الشركات، بمعنى أنه  من كل ١٠٠ شركة ناشئة هناك ٥ شركات فقط ستستمر. 


من جانبه، يجيب أحمد نجيب، مؤسس مشروع  مصنع الاحلام» لدعم رواد الاعمال، على تساؤل: «هل استثمار بملايين الدولات فى الشركات الناشئة قد يأتى من باب غسيل الأموال؟» موضحاً أن هناك جولات تمويلية  يقوم بها أصحاب شركات ريادة الأعمال لجلب اسثمارات لشركاتهم الناشئة من خلال استعراض مقنع ومبهر لأفكارهم وطموحاتهم والنتائج والأرباح المتوقعة لشركاتهم  والمستثمر صاحب ملايين الدولات يختار وينتقى ويقوم بعملية مخاطرة محسوبة بحيث يوزع استثماراته على عدد كبير من الشركات الناشئة التى يرى فيها أملا بالنجاح.


 وأضاف أن الاستثمار فى ريادة الأعمال ليس غسل أموال.  بدوره، يجيب المهندس وليد الروبى، المؤسس والمديرالتفيذى لإحدى شركات ريادة الأعمال الناجحة، والتى خرجت من رحم مبادرة رواد النيل» الحكومية التابعة للبنك المركزى وجامعة النيل، عن سؤال حول «دور الشركات الناشئة فى دعم الاقتصاد؟»، موضحاً أن الشركات الناشئة لديها  قدرة ضخمة على تغيير العالم بمعنى أن التطبيقات الإلكترونية، التى تمتلئ بها هواتفنا كانت فى الأساس مجرد شركة ناشئة، ونجحت فى جلب استثمارات أجنبية قوية  لتحقق  تنمية اقتصادية حقيقية.

اقرأ ايضا | بعد أزمة «كابيتر».. ريادة الأعمال ليست نصب وغسيل أموال | تقرير


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة