سهر الصايغ
سهر الصايغ


سهر الصايغ: تمنيت أن أعيش فى زمن الفراعنة لهذا السبب

آخر ساعة

الخميس، 15 سبتمبر 2022 - 06:53 م

كتب: شريف عبدالفهيم

استطاعت أن تثبت أنها فنانة من العيار الثقيل بعد أن ظهرت فى رمضان 2021، بدور الفتاة المغلوبة على أمرها والتى يتم اغتصابها فتظل وراء الجناة حتى تنال حقها، فى مسلسل «الطاووس»، وهو الدور الذى أهلها لأن تنال فرصة أول بطولة سينمائية مع المخرج رؤوف عبدالعزيز فى فيلم «الباب الأخضر»، لتقدم فى رمضان 2022، دوراً كتب اسمها فى صفوف نجمات الصف الأول فى مسلسل «المداح: أسطورة الوادي» لتؤكد من جديد أنها فنانة من طراز خاص.. الفنانة سهر الصايغ كشفت فى حوارها مع «آخرساعة» أنها تنتظر عرض فيلم «الباب الأخضر»، الذى يعد أول بطولة سينمائية لها من تأليف السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة والذى يجمعها بالفنان إياد نصار، بعد النجاح الذى حققته فى فيلم «2 شارع طلعت حرب» وحصوله على عدد كبير من الجوائز، كما كشفت كيف استطاعت أن توفق بين عملها كطبيبة أسنان والتمثيل، وتحدثت عن كواليس شخصية مليكة التى قدمتها فى الجزء الثانى من مسلسل «المداح» مع الفنان حمادة هلال.

- حدثينا عن مشاركتك فى فيلم «2 شارع طلعت حرب» الذى عرض مؤخراً عبر إحدى المنصات ونال العديد من الجوائز؟


كنت أتمنى أن يعرض فيلم «2 طلعت حرب» فى دور العرض، ولكن سعدت جداً بكم الإشادات التى نالها بعد عرضه عبر المنصات، والفيلم حقق عدداً من الجوائز فى المهرجانات التى شارك فيها سواء فى مصر أو بعدة دول عربية، منها جائزة للفنان الراحل سمير صبرى فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والفيلم فى مجمله رائع، يدور حول الفترات الزمنية السياسية التى عاشتها مصر منذ ستينيات القرن الماضى إلى ما حدث فى مصر خلال «ثورة 25 يناير»، من خلال إحدى الشقق المطلة على منطقة وسط القاهرة. 

- لماذا لا نسمع عن أعمال سينمائية تشاركين فيها مقارنة بالدراما؟

ليس لى يد فى هذا الأمر، فأنا تعرض عليَّ أعمال درامية أكثر بكثير من الأعمال السينمائية التى تعرض عليَّ، كما أن بعض ما يعرض عليَّ بالسينما لا يجد قبولاً عندى أول لا يناسبني.

- هل سنسمع عن جديد لك فى السينما؟

بالفعل انتهيت منذ فترة من تصوير فيلم «الباب الأخضر»، وهو مأخوذ عن إحدى روايات الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وأنا أعتبر نفسى محظوظة جدًا لمشاركتى فى عمل من تأليفه، فالراحل كان يهتم بكافة الشخصيات ويكتب حواراً رائعاً، بالإضافة لأنه ثانى تعاون مع المخرج رؤوف عبد العزيز والذى تجمعنى به كيمياء خاصة منذ العمل فى مسلسل «الطاووس» فى الموسم الرمضانى قبل الماضى وتمكنّا من تحقيق نجاح كبير يلمس الجمهور على أرض الواقع فهو مخرج واعٍ ويفهم الممثل الذى أمامه وسيقدمنى بالفيلم بشكل مغاير عن المسلسل. 

- حدثينا عن الفيلم؟

الفيلم يسلط الضوء على «الهوية المصرية» والدفاع عنها، حيث تمت كتابته فى فترة التسعينيات، ولكن الأحداث ستظهر للجمهور وكأنها تمت فى الوقت الحالي، فالراحل أسامة أنور عكاشة لديه رؤية مستقبلية للأحداث لدرجة كبيرة، والتى ستجعل الجمهور فى حالة ذهول وكأنه كان يعاصر معنا ما يحدث. 

- ماذا تمثل لك البطولة المطلقة وهل تتخوفين منها؟

لا تشغل تفكيرى فكرة البطولة المطلقة بقدر أن أقدم دوراً جيداً، فدورى كطفلة فى «أم كلثوم» مازال الناس تتذكره حتى الآن، وأنا ليس لديَّ أى تخوف من فكرة البطولة المطلقة، أغلبية أعمالى التى حققت نجاحاً غير متوقع كانت أعمالاً لم أكن فيها البطلة الأولى، ومع ذلك الجمهور أحبنى واحترمنى. 

- هل هذا هو سبب مشاركتك كضيفة شرف فى مسلسل «المداح 2» مع الفنان حمادة هلال؟

سعدت للغاية بتلك المشاركة وهى نقطة مهمة لى فى عام 2022، فالشخصية التى جسدتها فى العمل لم تكن فى الجزء الأول الذى عرض ضمن السباق الرمضانى لعام 2021، ورغم قصر مشاهدها إلا أنها حققت نجاحاً لم أكن أتخيله، فالجميع الآن ينادينى فى الشارع باسم «مليكة»، وأى أمر يكون غير اعتيادى يطلق عليه الناس هى مليكة جت ولا إيه.

اقرأ أيضًا

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرم اسم صلاح منصور والجزائرية شافية بوذراع

- وكيف كان التعامل مع الفنان حمادة هلال فى كواليس المسلسل؟

هذه لم تكن المرة الأولى التى أقف فيها فى عمل فنى أمام الفنان حمادة هلال، فقد قدمنا من قبل مسلسل «طاقة قدر» الذى عرض فى رمضان 2017، حمادة هلال فنان واع للغاية ومثقف ويحب عمله بشكل كبير، ودائماً أستريح فى العمل معه، وأهتم بكل تفصيلة من تفاصيل المشهد الذى يجمعنى به.

- ظهرت منذ فترة بجلسة تصوير بمعبد الكرنك بالأقصر هل هى تحضير لعمل جديد؟

لا، لكنى كنت فى ذلك الوقت أستعد لحضور ندوة الفنان الكبير حسين فهمي الذى كان مكرماً فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وهناك تقابلت مع عدد من المصورين واتفقنا على إجراء فوتوسيشن فرعونى بالملابس الهادئة التى تعطى انطباعاً بكونها ملابس مصرية فرعونية، وقد أنعم الله عليّ نعمة أن ملامحى مصرية أصيلة، وهو فخر لأى فتاة أن يكون شكلها الطبيعى مصرياً فرعونياً، وربما يكون سبباً فى يوم من الأيام يجعلنى أجسد شخصية فرعونية، وللعلم كنت أتمنى منذ صغرى أن أعيش فى تلك الأجواء التاريخية وأن أعيش وسط الفراعنة والملوك وأشهد العصر الذهبى للمصريين القدامى، لكننى أيضاً سعيدة بتواجدى فى العصر الحالي.

- ما مواصفات فتى أحلامك؟

ليس لديَّ مواصفات عبقرية، كل ما أريد شخص أشعر بالأمان معه ويتفهم عملى وفنى ويكون هدف من أهدافه هو دعمى من أجل استكمال النجاح ويكون ملتزماً دينياً.

- نعلم أنك خريجة طب الأسنان فهل انتهى حلمك أن تكونى طبيبة ناجحة؟

كنت أتمنى أن أحتفظ بنجاح الطب فى حياتي، وأن أجتهد لكى أكون طبيبة ناجحة وممثلة ناجحة أيضاً، لكن مثلما يقول المثل المصرى صاحب بالين كداب، مثلاً قبل رمضان وبسبب ضغط العمل والتصوير يتأثر عملى كطبيبة، ولكنى أعود لممارسة الطب عند توقف التصوير، وفى بداية الأمر كان الكثيرون يتعجبون من إصرارى على ممارسة طب الأسنان رغم نجاحى فى التمثيل، ومع مرور الوقت بات الأمر طبيعياً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة