أمنية يحيى
أمنية يحيى


أمنية يحيى تكتب: فن صناعة الذكريات

أمنية يحيى

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 - 08:53 م

أعترف اننى من عشاق التقاط الصور الفوتوغرافية، ليس حبا فى الصورة ذاتها ولكنى من عشاق صناعة الذكريات.
الصورة بالنسبة لى «صناعة» وأزعم أنى من محترفى هذه الصناعة منذ صغرى، فصناعة الذكريات حرفة لا يفهمها إلا من تذوق إحساس استرجاع الذكريات بأحاسيسها التى لن تتكرر.
هذه الصناعة قد تزعج الكثيرين أثناء صناعتها ولكن فى المرحلة التى تتحول فيها القصة من «اللقطة» الى «الذكرى» يتسارع الكثيرون لاقتنائها.

أعترف أنى كنت من الأشخاص ذى «الأنانية» فى الاقتناء بذكرياتى من الصور التى ألتقطها، ولكن بعد عصر الديجتال الذى تعرضت معه لـ«الغدر» بفقد الكثير من البوماتى معه،قررت ان أشارك ذكرياتى كأرشيف خارجى، كى أجدها حين تخوننى التكنولوجيا.

صناعة الذكريات هى الحاضر والمستقبل الذى نلتقط به أنفاسنا فى الوقت الذى تصدمنا الدنيا فيه بما يؤلمنا، خاصة إذا كانت ذكريات لن نستطع تكرارها سواء كانت أحاسيس او أشخاصا رحلوا عن عالمنا، فالحياة أبسط مع من يجيدون فن صناعة الذكريات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة