د. زاهي حواس
د. زاهي حواس


زاهي حواس يكشف عن موعد وتفاصيل افتتاح منزل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون

محمد طاهر

السبت، 17 سبتمبر 2022 - 03:12 م

أكد د. زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، أن  الرابع من نوفمبر المقبل سيشهد افتتاح منزل هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.

وأضاف خلال محاضرة في مدريد ضمن معرض "بنات النيل .. المرأة والمجتمع في مصر القديمة"، أن الافتتاح سيشهد إقامة احتفال هام وعشاء لـ500 شخص في معبد الأقصر.

وأكمل: «سيكون لدينا مؤتمر دولي سألقي فيه المحاضرة الرئيسية لأنني عالم المصريات الوحيد الذي أكمل عمل هوارد كارتر ، باستخدام الحمض النووي للعثور على عائلة توت عنخ آمون ، والمسح الضوئي لمعرفة كيف مات. نحن نعمل مع الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان بسبب العدوى أم لا. إذا كان قد مات في حادث. وأنا أحفر في وادي الملوك منذ سبع سنوات بحثًا عن قبر الملكة نفرتيتي ، من أجل مومياءها من خلال الحمض النووي».

وأكد حواس أن المرأة مستقلة في مصر القديمة تماما وأن النساء كان لديهم حقوق أكثر من النساء في أوروبا في القرن السادس عشر فقد كانوا يرتدون فساتين متطورة ، مكياج جيد ، لديهم وظائف مختلفة ، عملوا في الأهرامات ، صنعوا المشغولات ، أدوات المطبخ ، صنعوا الخبز لعمال الأهرامات والسمك المملح ، قاموا بالخياطة.. وفي البداية اعتنوا بالمنزل وإذا كان لديهم الوقت فيمكنهم أن يكونوا قضاة أو أن يفعلوا شيئًا آخر.

وأضاف: «اعتقد المصريون أن نهر النيل صُنع بدموع إيزيس، وكانت الإلهة حتحور هي الزوجة ، عين إله الشمس رع ، وهكذا كانت أيضًا زوجة الفرعون وأم الملك التالي ، فبدون نساء لا توجد مصر وبدون إيزيس لا توجد مصر فالمرأة مهمة جدا بالنسبة للمصريين مشيرا إلى أن المرأة في مصر الحديثة مثل النساء في مدريد ، نفس الشيء تمامًا».

وأكد خلال المحاضرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بعمل جيد لمصر فهو لا يعمل لكي يحبه شعبه، لكنه يفعل أشياء لجعل مصر أقوى كبناء الطرق السريعة في كل مكان ، وإيصال الكهرباء والمياه إلى البلدات التي لا توجد بها ، والتي تعيش في الظلام. مشيرا إلى أن الرعاية الصحية الآن للجميع ، وتأمين ، وتعليم ، والعديد من الجامعات ، وأشياء عظيمة في التعليم. 

وأوضح حواس إلى أنه لا يستهدف من كلامه أن يصبح وزيرًا ، وأنه بعيد كل البعد عن كل ذلك الآن ، لكنه يقول ذلك لأن هذا ما يراه من هذا الرجل.

ولفت حواس أنه قام بزيارة مدينة الفن والثقافة الجديدة بالعاصمة الجديدة ثلاث مرات، مشيدا بإمكانياتها، وأشار إلى المتحف المصرى الكبير ودار الأوبرا موضحا أن كل ذلك يحافظ على ثقافة مصر.

وأوضح زاهى حواس أنه لا يمكن افتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام لسببين، الأول أنه يجب تنظيف المنطقة الواقعة بين الأهرامات والمتحف الكبير، فلا يزال هناك العديد من المنازل القبيحة وما شابه، وثانياً ، تستضيف مصر مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ، ويحضره العديد من رؤساء الدول والملوك ، فهي بحاجة إلى الكثير من الأمن. هذا هو سبب افتتاح المتحف الكبير العام المقبل.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة