الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية
الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية


الحوار الوطنى خطوة لبناء الجمهورية الجديدة| دعوة الرئيس.. رؤية وطريق نحو المستقبل

الأخبار

السبت، 17 سبتمبر 2022 - 06:23 م

بقلم : محمد ربيع -اكرم نجيب - اسماعيل مصطفى - أحمد عبدالهادى

أحدثت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإطلاق حوار وطنى بين جميع مكونات المجتمع أثناء حفل إفطار الأسرة المصرية فى 26 أبريل الماضى، بحضور القوى الوطنية والشخصيات العامة والنقابات والهيئات والشباب والعمال والفلاحين، حالة من الحراك السياسى غير المسبوق الذى يهدف الى ترسيخ الحياة الديمقراطية والإصلاحات السياسية والرؤى الاقتصادية فى ظل الأزمات التى يشهدها العالم حالياً.

بالإضافة الى الملفات المهمة التى تؤثر بلاشك على مستقبل الدولة وترسم ملامح الجمهورية الجديدة.. وجاءت دعوة الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، من خلال تكليفه بإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، بمشاركة كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية، موجها برفع نتائج الحوار الوطنى إليه وتعهد بحضور المراحل النهائية منه.


وقال الرئيس السيسى: «إن الهدف من الحوار الوطنى، إننا نسمع بعض، أى حد يقول اللى هو عايزه لصالح الوطن».وأضاف الرئيس «اتكلم علشان نسمعك.. وتسمعنا واحنا بنتكلم.. أنا مش رافض كلامك ولا أفكارك.. عايزين نتناقش بس منهدش بلدنا ونضيعها».. قائلا« إن الوطن يتسع للجميع، وإن الاختلاف فى الرأى لايفسد للوطن قضية».


وعلى الفور استجابت إدارة «المؤتمر الوطنى للشباب» التى تعمل تحت مظلة «الأكاديمية الوطنية للتدريب» لإدارة «حوار سياسي» مع كل القوى المجتمعية بدون استثناء ولا تمييز، حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، بهدف مناقشة كل القضايا التى تهم الشأن المصرى داخليًا وخارجيًا لرسم خارطة الطريق السياسية للجمهورية الجديدة التى تتزامن مع عملية الإصلاح الإقتصادى والتنمية الشاملة التى بدأها الرئيس منذ 8 سنوات.


وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها ستدير الحوار الوطنى بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس شخصيا، بتجرد وحيادية تامة.. وأشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى أن دورها سيتمثل فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته.

من أجل إفساح المجال أمام الحوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، لتكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية.


وفتحت الأكاديمية الباب لمشاركة المصريين، وتلقت عددًا كبيرًا من الأفكار والرؤى والمقترحات من مختلف الجهات والفئات، أحزاب سياسية، نقابات، مؤسسات، شخصيات عامة، مواطنين - لافتة إلى تشكيل لجنة محايدة من مختلف الشخصيات الوطنية، وكذلك عدد من الخبراء والشخصيات العامة، لتقوم تلك اللجنة بتجميع المقترحات وعرضها للحوار ليتثنى إعداد رؤية موحدة من كل القوى المشاركة لتمثل هذه النتائج خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.


وحظيت دعوة الرئيس بقبول وترحيب واسع من كافة التيارات السياسية ومختلف طوائف وفئات المجتمع، واصفين الدعوة بأنها نقلة نوعية، وتدشين لمرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد.

اقرأ ايضا | «الشعب الديمقراطي»: قرار السيسي بالعفو عن المحبوسين يعزز السلام الاجتماعي

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة