مشهد من فيلم بيت الطالبات
مشهد من فيلم بيت الطالبات


أزمة «بيت الطالبات».. فوزية مهران «تنصب» على المنتجين

أحمد صبحي

السبت، 17 سبتمبر 2022 - 06:34 م

في أوائل حقبة الستينيات تردد اسم المؤلفة فوزية مهران كثيرا بين أروقة المحاكم وساحات القضاء، لكونها صاحبة القصة الشهيرة التي تحولت إلى فيلم سينمائي «بيت الطالبات».

 

آنذاك تم اتهماها بالنصب والاحتيال حين باعت قصتها في شهر يوليو عام 1961 للمنتج السينمائي محمود كمال صاحب شركة دينار فيلم، ثم عادت مرة أخرى في شهر مايو عام 1962 وباعتها للمرة الثانية للمنتج روؤف يزدي.

 

وعلى إثر ذلك فقد وقف عدد من المحامين المتخصصين في قضايا ومشكلات السينما يهاجمان المؤلفة لأنها سمحت لنفسها بأن تنصب وتتعامل بذمتين وتبيع القصة لاثنين من المنتجين.

 

فعندما ظهر كتاب بيت الطالبات في الأاسواق أعجب به كثيرا المخرج عاطف سالم فذهب إلى المنتج روؤف يزدي وأقنعه بشراء هذه القصة وبالفعل تم شراؤها وتعاقد مع عبدالحي أديب على كتابة السيناريو، وبدأ عاطف سالم في الاستعداد لإخراج الفيلم وتم نشر الخبر في الصحف والمجلات الفنية.

 

لكن المنتج روؤف يزدي فوجئ بالمنتج محمود كمال يطالبه بوقف تنفيذ وإخراج الفيلم لأنه صاحب الحق الأول في إخراج القصة.

 

وقد خرجت المؤلفة فوزية مهران عن صمتها لتدافع عن نفسها حيث قالت إن المنتجين لم يهتما بالقصة الجوهرية وإنما اهتما بعنوان القصة فقط، والخلاف الذي نشأ يزدي وكمال على نشأ على اسم الفيلم وليس على القصة أو الكتاب فكل منهما يرى أن اسم الفيلم تجاري 100%، وأنهما سيربحان من روائه الكثير من الأموال، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 19 من شهر يناير عام 1963 .

 

يذكر أن فوزية مهران قد تخرجت في كلية الآداب قسم إنجليزي دفعة 1954 وقد أمضت في بيت الطالبات أربع سنوات، وقد رصدت تجربتها وحياتها في بيت الطالبات على متن صفحات كتابها وقد تناولت جميع الشخصيات الواقعية في كتابها بكامل المصداقية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة