جمال حسين
جمال حسين


من الأعماق

يا وتد ما يهزك ريح!!

جمال حسين

السبت، 17 سبتمبر 2022 - 06:52 م

«٥٣ ألف شائعة مغرضة تم رصدها خلال شهر واحد بالإضافة إلى١٠ ملايين حساب مزيف وكتائب إلكترونية إخوانية تعشش داخل الشبكة العنكبوتية تمولها قوى إقليمية وأجهزة استخباراتية لمحاصرة المصريين ليل نهار تعمل على بث السموم وتدمير العقول وتغييب الوعى».

معلومات خطيرة وأرقام صادمة كشفتها جريدة «الأخبار» في تحقيق صحفي جريء ضمن سلسلة تحقيقات لكشف مخططات الجماعة الإرهابية ومعركة الوعي.

إعلام الإخوان انتهج سياسة «هز الوتد» التي ابتكرها الشيطان الأكبر ووسوس بها إلى أبنائه الأبالسة لتدمير مصر بأيدي أبنائها لكن الله يحفظ أرض الكنانة بوعد إلهي «ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ» وبقوة جيشها وبسالة شرطتها ووعي أبنائها.

..ونظرية «هز الوتد» نفذها إبليس الأكبر عندما أراد تدمير قرية بأيدي أبنائها فقام بهز وتد مربوط به ثور..

جفل الثور وهاج وأسقط حلة بها ماء مغلي على رضيع بجوار أمه فمات الرضيع.. صرخت الأم وقام زوجها مذعوراً وجن جنونه عندما شاهد ما حدث لطفله وضرب زوجته لإهمالها وحضر أهلها على صوت صراخها فضربوا الزوج حتى الموت وحينما علم أهل الزوج بما حدث تقاتلوا مع أهل الزوجة وسقط العديد من القتلى وساد الدمار والخراب أرجاء القرية وعندما سأل الأبالسة الصغار كبيرهم عما حدث قال: فقط حركت الوتد!!

نعم هذه هي السياسة التي تنتهجها قنوات الإخوان الموجهة التي احتضنتها ومولتها أجهزة استخباراتية وقوى إقليمية معادية فتحت حدودها وخزائنها لمذيعين خونة باعوا بلدهم بثمن بخس دولارات معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.

..كتائب ولجان إلكترونية يطلق عليها اسم «ميليشيات» تشكلت على الشبكة العنكبوتية تعمل على مدار الساعة لهز ثقة الشعب في قيادته وحكومته وتشكك في إنجازاته.. تبث الشائعات وتزيف الحقائق وتلبس الحق ثوب الباطل وتلبس الباطل ثوب الحق عبر حملات منظمة تستخدم وسائل إلكترونية وإعلامية لنشر أفكارهم وهدم القيم والمثل والمعتقدات.

وحسنا فعلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على أذرع الجماعة الإرهابية الذين يرددون الأكاذيب لزعزعة ثقة المواطن في وطنه بالتشكيك في نزاهة الأجهزة والمؤسسات وأحكام القضاء.

وقد أجهضت أجهزة الأمن المصرية العديد من المخططات العدائية لقيادات جماعة الإخوان الهاربين الذين دأبوا على تحريض المواطنين وإحداث حالة من الزخم والغضب الشعبي.

وما فعله إعلام الخونة في جزيرة الوراق وحريق كنيسة إمبابة وغيرها خير دليل على ذلك.

نقول لهؤلاء الخونة إن الشعب المصري لفظكم وفضحكم وأعرض عنكم وعن برامجكم وكتائبكم وصفحاتكم بعد أن تأكد أنكم تلعبون دورا قذرا لصالح من يستخدمونكم ضد مصر وأصبحتم مثل «مناديل التواليت» القذرة التي تلقى في صناديق القمامة بعد استخدامها.

ولتعلموا أن الحساب قادم قادم لا محالة وسيكون عسيرا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة