السبت، 17 سبتمبر 2022 - 06:59 م

سعدت بانضمام صالح جمعة للإسماعيلى فى صفقة انتقال حر بعد فسخ تعاقده مع سيراميكا بالتراضي..

اعتقد أن صالح عرف طريقه الصحيح باللعب فى مدرسة الموهوبين فى عالم كرة القدم المصرية..

لا أعرف من اختار من، الاسماعيلى أم صالح.. لكن فى النهاية اختيار صادف هواه..

تابعت اللاعب فى حوار صريح مع شوبير  . ولا أدرى ان كان قد تفاهم مع إدارة الاسماعيلى قبل هذا اللقاء أو بعده المهم انه وجد نفسه أخيرا فى المكان الذى يشعر فيه بقدر موهبته..

ولكنه يحتاج لأمرين غاية فى الاهمية الاول ان يدرك أن الوقت ليس فى صالحه وان عليه ان يستعد بدنيا وذهنيا للمرحلة القادمة، الامر الثانى ان يجد المدرب الذى يقدر موهبته ويمنحه المساحة الكافية وفى المكان  الذى يبدع فيه.. لكن المشكلة أن النادى لم يستقر على مدرب حتى الآن ولم يعد فى الساحة بدون ارتباط غير حسام حسن..

حسام غير متحمس لتجربة الدراويش فى ظل حالة عدم الاستقرار الذى يعيشه النادى مع المجلس الحالى والمشكلة٫ ربما لا تكون فى الامكانيات المادية وانما فى حالة المزاجية للمهندس يحيى الكومى والا كيف تفسر الإعلان عن التعاقد مع مدرب أجنبى لمدة ساعات!! ثم الغاء الاتفاق. هذه الحالة وغيرها مؤشرات غير ايجابية على الحالة التى قد يكون عليها الاسماعيلى فى الموسم القادم ..

تجربة الاسماعيلى شبيهة بتجارب سابقة للزمالك عانى فيها من عدم الاستقرار فلم يحقق فيها بطولة بسبب التخبط الإداري.. وعندما عرف النادى طريق الاستقرار حصد البطولات رغم أزمة عدم القيد فى الموسم الأخير.. 

الأهم بالنسبة للأندية مناخ مستقر مع دعم فنى ومادى يجلب الصفقات المتوازنة والتعاقد مع مدرب جدير بتدريب فريق كان الأول فى الحصول على بطولة إفريقيا عام ١٩٧٠ فى ظل تداعيات نكسة يونيو ١٩٦٧. هذا النادى معبود الجماهير فى مصر والوطن العربى بما يقدم من كرة جميلة بطعم البهارات البرازيلية فهل يجد طريقه للاستقرار لتعود مدرسة الدراويش تفتح أبوابها من جديد؟!.. أتمني.