السبت، 17 سبتمبر 2022 - 07:33 م

يشهد الحوار الوطنى مشاركة كل أطياف المجتمع والقوى السياسية حرصًا من القيادة السياسية على تحقيق توافق وإحداث جبهة داخلية متماسكة.. ومن بين المشاركين أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذين أكدوا أن الحوار الوطنى فرصة للم الشمل والحفاظ على الهوية الوطنية، كما أنه يعتبر طريق مصر للجمهورية الجديدة، وفرصة لجميع الأطراف للاستماع لوجهات النظر المختلفة.. أعضاء التنسيقية المشاركون فى الحوار الوطنى يتحدثون لـ«الأخبار» عن رؤيتهم حول الحوار وأهم المكاسب التى يمكن تحقيقها. 

أكد علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى هو طريق مصر للجمهورية الجديدة، جمهورية تقدمية تنويرية تحافظ على حقوق الإنسان في الصحة والتعليم وفى مختلف المجالات والحرية السياسية وتحترم حقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة.

تعلى من لواء المواطنة واحترام والمساواة بين كل المواطنين.. وأضاف أن الحوار الوطنى فرصة كبيرة لتحقيق آمال المصريين فى الجمهورية الجديدة وهناك توافق كبير بين جميع الأطياف السياسية مع ضرورة وجود الاختلاف لأنه صحى ومفيد للدولة المصرية، لكن الأهم هو الاتفاق على إعلاء مصلحة الوطن، مشيرًا إلى أن هناك مساحات كبيرة للتوافق وتمثيل كل الأطياف والأفكار فى الحوار الوطنى هو أمر إيجابى لا يحدث فى أغلب دول العالم.

وأشار إلى تفاؤله بنتائج الحوار الوطنى، حيث إن ضمانات النجاح موجودة وتكمن فى تعدد الملفات التى يطرحها الحوار التى اشتملت على كل الجوانب التى تمس المجتمع المصرى، قائلًا: «كل التقدير والاحترام للقيادة السياسية لتبني هذا الحوار وكلنا أمل في أن يحقق مساعي كل الأطراف والقوى السياسية للوصول إلى مستقبل أفضل وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري».

وأوضح أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى منصة حوارية تعمل على الاستماع إلى جميع الآراء حيث إنها جمعت شمل كل الأطياف الشبابية من الأحزاب بمختلف الأعمار ونقوم بمناقشات حول كل الأمور بمختلف الآراء لكن بشكل هادئ ومتوافق، مضيفًا أن التنسيقية جزء مصغر من الحوار الوطني، وهو ما جعلنا مدربين على الاستماع إلى كل الآراء والوصول إلى حلول وآراء توافقية في نهاية الأمر.

اقرأ ايضا | الحوار الوطنى خطوة لبناء الجمهورية الجديدة| دعوة الرئيس.. رؤية وطريق نحو المستقبل