السبت، 17 سبتمبر 2022 - 08:04 م

يشهد الحوار الوطنى مشاركة كل أطياف المجتمع والقوى السياسية حرصًا من القيادة السياسية على تحقيق توافق وإحداث جبهة داخلية متماسكة.. ومن بين المشاركين أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذين أكدوا أن الحوار الوطنى فرصة للم الشمل والحفاظ على الهوية الوطنية، كما أنه يعتبر طريق مصر للجمهورية الجديدة، وفرصة لجميع الأطراف للاستماع لوجهات النظر المختلفة.. أعضاء التنسيقية المشاركون فى الحوار الوطنى يتحدثون لـ«الأخبار» عن رؤيتهم حول الحوار وأهم المكاسب التى يمكن تحقيقها.

أكدت ريهام الشبراوى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقرر مساعد لجنة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى هو بالأساس حوار سياسى من الدرجة الأولى يهدف إلى التوجه نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفة أن الحوار الوطنى ليس مجرد فترة بل هو مستمر، وستخرج منه توصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع. 

وأضافت أن الحوار الوطنى خطوة على الطريق الصحيح، خاصة أن الحوار يسعى لخلق مساحات مشتركة بين السلطة والمعارضة هو أمر إيجابى يجب دعمه، للعمل على تحسين صورة مصر داخليا وخارجيا، وقالت إن الحوار أدى إلى وجود حراك سياسى تقوده الدولة بمؤسساتها من خلال مد جسور التواصل مع جميع الأطراف والأطياف، للوصول إلى حلول توافقية للمشاكل التى نواجهها للعبور من الظرف الحالى اقتصاديا واجتماعيا.

فى ظل أن اللجان والقضايا فى الحوار الوطنى متنوعة ومشاركة الشباب فى الحوار الوطنى مبشرة.. وأوضحت أن المشاركة فى الحوار الوطنى أصبحت واجبا قوميا على الجميع.. مشيرة إلى إن الدعوة للحوار الوطنى فى حد ذاتها تعد من الإضافات المهمة للدولة المصرية.

والتى تستهدف جمع شمل المجتمع.. وأوضحت أن الحوار يمثل فرصة نسعى إلى استثمارها، وهى فرصة يجب أن يستفيد منها الجميع فى مراجعة قوانين الحبس الاحتياطى، وتوسيع هامش الحريات العامة وحرية التعبير، وإعطاء مساحات أكبر للأحزاب السياسية للتحرك فى الشارع، وذلك بالنسبة لما يخص النظام السياسى.. وعبرت الشبراوى، عن تفاؤلها بنتائج الحوار الوطنى، والتى بدأت من خلال الحراك السياسى وهو أمر ظاهر فقد تلقى الحوار حتى الآن أكثر من 700 مقترح.

اقرأ أيضا | أبو العلا: قانون المسئولية الطبية ينظم عملية الحبس الاحتياطي للطبيب