وزيرة البيئة مع جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ
وزيرة البيئة مع جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ


قمة المناخ| الحدث كبير .. جهود مكثفة قبل الانطلاق

حسن بركة- إبراهيم عودة

السبت، 17 سبتمبر 2022 - 08:48 م

جهود مصرية مكثفة تبذلها كافة الجهات من أجل إنجاح قمة المناخ المقرر انعقادها فى شرم الشيخ نوفمبر القادم.. من بين هذه الجهود المشاركة الفعالة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى معظم المحافل والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالتغيرات المناخية، فى محاولة مصرية لتخفيف الآثار الكارثية الناجمة عنها، ويتضح هذا جليا من خلال سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كافة الجهات المعنية بهذا الأمر الجلل.

وفى هذا الصدد.. عقدت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 اجتماعاً ثنائيا مع جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ لمناقشة المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ COP27 الذى تستضيفه مصر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، وذلك على هامش مشاركتها فى اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ( AMCEN ) بالسنغال، بحضور السفير محمد نصر من وزارة الخارجية.


وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الاجتماع على أهمية استمرار دعم الجانب الأمريكى للبرنامج المصرى الخاص بربط الطاقة والمياه والغذاء «نُوفى» للوصول إلى التمويل اللازم لتحقيق هذا البرنامج .ومن جانبه، أبدى الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تطلعه للمشاركة فى مؤتمر المناخ COP27، وخاصة بالمنطقة الخضراء.


وقد توافق كيرى مع وزيرة البيئة المصرية ومبعوث المؤتمر على أهمية موضوعات التكيف، خاصة للدول النامية والقارة الأفريقية، مؤكدا أن هناك مجهودات تتم بين الجانب المصرى والجانب الأمريكى لإطلاق مبادرة للتكيف على هامش مؤتمر المناخ COP27.


وأشار إلى العمل على تنظيم جلسة خلال  المؤتمر حول موضوع الجفاف بقيادة إسبانيا والسنغال، باعتباره من الموضوعات الملحة حاليا للعالم بأسره، ولفت فيما يخص تغير المناخ إلى أهمية الدفع فى مجال التخفيف فى أفريقيا بنفس الزخم للدفع فى مجال التكيف، خاصة أن الطاقة تعتبر كلمة السر لأفريقيا فى ظل النمو السكانى المطرد وعدم الوصول العادل للطاقة، مما يتطلب تشجيع الاستثمار فى الانتقال العادل للطاقة باعتبارها المحرك الرئيسى للتنمية.


وأوضحت وزيرة البيئة أن الزخم الحالى فى الحديث حول التكيف والخسائر والأضرار لأفريقيا هو فرصة حقيقية فى ظل احتياج القارة الملح للتكيف، وعدم جاذبية مشروعات التكيف للاستثمار، مما سيخلق فرصة لجذب التمويل للتكيف وعلى القارة الأفريقية أن تغتنمها.


وفى سياق متصل، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بنظيرتها الدكتورة ماميناتا تراورى كوليبالي، وزيرة البيئة والطاقة، المياه والصرف الصحى لدولة بوركينا فاسو، لمناقشة دعم المشاركة الأفريقية الفعالة فى مؤتمر المناخ COP27، حيث حثت وزيرة البيئة المصرية نظيرتها على المشاركة فى فعاليات الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ COP27 فى أكتوبر القادم بالكونغو.

وصولا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ فى نوفمبر القادم، للعمل على تحقيق مشاركة أفريقية مميزة وفعالة فى مؤتمر مناخ يخرج للعالم من قلب أفريقيا، كما دعتها للمشاركة فى تنفيذ المبادرة العالمية للمخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والتى تقدم مساعدة حقيقية للقارة فى مواجهة تحد مهم.


كما دعت د. ياسمين فؤاد نظيرتها أيضا للمشاركة فى شبكة الوزيرات الأفارقة التى تنظمها لرفع صوت السيدات الأفارقة ضمن فعاليات يوم دمج النوع الاجتماعى خلال مؤتمر المناخ، موضحة أن تزايد الإقبال للمشاركة فى المؤتمر بشكل يتخطى حجم المشاركة فى مؤتمرات المناخ السابقة يضع مصر أمام التزام كبير.
 

اقرأ ايضا | برنامج رواد المناخ لتوعية المزارعين والمواطنين بآثار تغيرات المناخ

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة