الأحد، 18 سبتمبر 2022 - 11:13 ص

 الطماطم هي فاكهة من عائلة الباذنجان الأصلية في أمريكا الجنوبية، على الرغم من كونها فاكهة من الناحية النباتية ، إلا أنها تؤكل وتحضر مثل الخضار.

الطماطم هي المصدر الغذائي الرئيسي للليكوبين المضاد للأكسدة ، والذي تم ربطه بالعديد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، كما أنها مصدر كبير لفيتامين ج والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين ك.

عادة ما تكون حمراء عندما تنضج ، يمكن أن تأتي الطماطم أيضًا في مجموعة متنوعة من الألوان ، بما في ذلك الأصفر والبرتقالي والأخضر والأرجواني، علاوة على ذلك ، توجد العديد من الأنواع الفرعية من الطماطم بأشكال ونكهات مختلفة، مثل الليكوبين وبيتا كاروتين وفيتامين C ، وكلها تعمل كمضادات للأكسدة ولها تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسم، نقلا عن موقع "eatingwell" .

إذا كنت تعاني من أمراض المناعة الذاتية أو أي حالة أخرى مرتبطة بالالتهابات ، فاحرص على ملاحظة ما إذا كنت تلاحظ أي تغيير في الأعراض في غضون 48 ساعة بعد تناول خضروات الباذنجان، ضع في اعتبارك العمل مع مقدم الرعاية الصحية وأخصائي التغذية لاتباع بروتوكول الإقصاء لتحديد الأطعمة التي تسبب مشاكل وتحفز الأعراض، بخلاف ذلك ، إذا وجدت الطماطم لذيذة وتشعر بالرضا عن تناولها.

خضعت الطماطم للفحص خلال السنوات القليلة الماضية من حيث قيمتها الصحية، على الرغم من عدم وجود شك في أن الطماطم مغذية ، لأنها توفر مصدرًا جيدًا لفيتامين C والبوتاسيوم ، بالإضافة إلى الألياف وبيتا كاروتين والليكوبين ، فإن الطماطم هي أيضًا عضو في عائلة نباتات الباذنجانيات، نظرًا لكونها نوعًا من الباذنجان ، فقد تكون سمعت أن الطماطم تسبب الالتهاب أو تؤدي إلى تفاقمه، لكن هل هناك أي حقيقة في ذلك؟

يجب تناول المزيد من الفواكه والخضروات :

الإنتاج هو أحد فئات الطعام التي نادراً ما يتم التشكيك في قيمتها الصحية وضرورتها في النظام الغذائي، هذا لسبب وجيه ، حيث تشير الأبحاث بأستمرار إلى أن العناصر الغذائية والمركبات الموجودة في الفواكه والخضروات تقلل الالتهاب ، وبالتالي تحسن بعض الظروف الصحية التي قد تكون ناجمة عن الالتهاب ، مثل ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الأنسولين.

يرتبط تناول مجموعة متنوعة مناسبة من الفواكه والخضروات الملونة (فكر في خمس حصص يوميًا) بانخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 13٪ مقارنة بتناول حصتين إجماليتين فقط يوميًا ، وفقًا لتحليل تلوي نُشر في عام 2021 في Circulation ، كما ارتبط تناول الكثير من الفاكهة والخضار على وجه التحديد بانخفاض احتمالية الوفاة من أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.

تحتوي الباذنجان على مواد كيميائية سامة :

صحيح .. القلويات هي مركبات سامة توجد بشكل طبيعي في هذه النباتات وهي مصممة لحمايتها من الحشرات والأمراض والحيوانات العاشبة. 

السولانين هو القلويد الأساسي في الطماطم ، وهو موجود أيضًا في البطاطس البيضاء والباذنجان، يمكن أن يسبب السولانين اضطرابًا في الجهاز الهضمي وغثيانًا عند تناوله بكميات كبيرة جدًا ، ولكن من الصعب جدًا القيام بذلك، عندما يحدث هذا التسمم بالسولانين ، فعادةً ما يكون من تناول البطاطس الخضراء الصغيرة ، وليس الطماطم.

الخضروات الباذنجانية تسبب الالتهاب :

هذا في الغالب أسطورة، إجماع الباحثين على أن خضروات الباذنجانيات لا تسبب الالتهاب، ومع ذلك ، فمن الممكن أن يكون لديك حساسية أو عدم تحمل أي طعام ، بما في ذلك الباذنجانيات ، كما تلاحظ عيادة كليفلاند ، غالبًا ما تكون الحساسيات الغذائية انعكاسًا للمستوى العام للالتهاب في الجسم، بمجرد أن ينخفض ​​الالتهاب بشكل عام ، يجد الكثيرون أن الطعام الجاني لم يعد يمثل مشكلة.

الباذنجانيات تسبب مشاكل الجهاز الهضمي والقضايا المشتركة :

هناك بعض الحقيقة في هذا لأن تناول كميات زائدة من السولانين من الباذنجان مثل البطاطس الخضراء يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ولكن كما ذكرنا أعلاه ، فإن تناول الكثير من الطعام أمر صعب، في حين أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أفادوا أن مشاكل مفاصلهم تزداد سوءًا بعد تناول الباذنجان ، فإن العلم لا يدعم أنها تؤدي إلى تفاقم الأعراض ، ولا توجد حاليًا توصية بأن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات يتجنبوا هذه الخضروات ، وفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل . 

نظرًا لأن أمراض المناعة الذاتية ناتجة عن الالتهابات ، فإن العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل يجدون أن أجهزتهم المناعية شديدة الحساسية للأطعمة التي ربما لم تزعجهم أبدًا قبل التشخيص.

يختلف عدم تحمل الطعام مثل هذا اختلافًا كبيرًا حسب الفرد ، وحالة الجسم الحالية من الالتهاب وتحفز الطعام.

 هذا لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك التخلص من الباذنجانيات تمامًا، قد تجد أن أعراضك ناتجة عن عشبة واحدة فقط دون غيرها، يمكن أن يساعدك بروتوكول الإقصاء على مدى عدة أسابيع في تحديد ذلك ، وقد تجد أن الجاني ليس عشيرة الباذنجان ولكنه شيء آخر في نظامك الغذائي. 

تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة ما إذا كان هذا قد يكون مفيدًا لك.