سامح شكري وأنطونيو جوتيريس
سامح شكري وأنطونيو جوتيريس


مائدة مستديرة بين جوتيريس وسامح شكري حول مؤتمر المناخ

منال بركات

الأحد، 18 سبتمبر 2022 - 03:37 م

يعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والوزير سامح شكري وزير الخارجية، 21 سبتمبر 2022، مائدة مستديرة غير رسمية للقادة حول العمل المناخي، تضم عدد من رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. في إطار تنسيقي لـ مؤتمر COP27، قمة المناخ المقرر عقده في شرم الشيخ. 

تتناول المائدة المستديرة، عرض الوضع الراهن بين قادة العالم لحالة المناخ حيث تزداد تأثيرات المناخ سوءًا في جميع أنحاء العالم وتستمر انبعاثات الكربون في الصعود إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مما يصيب المجتمعات المعرضة للخطر بشكل أكبر. وسط هذه الأزمة المتفاقمة.

اقرأ أيضًا: جوتيريس يناشد الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الوقف الفوري للقتال

وستعمل المائدة المستديرة بتقييم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات حتى الآن للوفاء وتعزيز الالتزامات التي تم التعهد بها في وقبل COP26 في جلاسكو. كما سيسلط الضوء على الفجوات الكبيرة في التخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف والمرونة، وتمويل المناخ، فضلاً عن الخسائر والأضرار.

وتأتي المائدة المستديرة بهدف الفهم المشترك حول كيف يمكن لقادة العالم تعزيز التعاون الدولي وإعادة تنشيط النظام متعدد الأطراف لتحقيق تقدم يمكن إثباته من خلال نتيجة ناجحة في COP27 من شأنها أن تساعد في سد هذه الفجوات.

والمعروف أن، الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر القادم ستشهد اجتماع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي. 

سيعتمد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على نتائج الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP26) لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية - انطلاقًا من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية. 

أمام أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، تسعى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة