كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الوجه الآخر للتحريض !

كرم جبر

الأحد، 18 سبتمبر 2022 - 07:07 م

مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، وحملة 100 مليون صحة والكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة وصحة المرأة وعلاج الديدان المعوية بالمدارس، وغيرها من الأعمال التى لم تشهدها مصر فى مجال الصحة.


يكفى الدولة فخراً أنها وضعت نهاية لفيروس سي، الشبح اللعين الذى سرق حياة الملايين ونهب أموالهم، وأصبح لهم الحق فى الحياة بعد أن كانوا على بعد خطوات من الموت، الفيروس اللعين الذى أذل المصريين وأنهك قواهم، وكتب عليهم الموت وهم فى ريعان شبابهم.


وأقاموا الدنيا على هدم مسجد بُنى على أرض حرام ويعرقل الطريق، وصمتوا ازاء تشييد آلاف المساجد الحلال على مساحات شاسعة، ومزودة بكل وسائل راحة المصلين، ويقولون بلسان الخداع "أليس من الأولى بناء المدارس والمستشفيات ومساكن للمحتاجين؟
لا أدرى كيف يهاجمون بناء المساجد، وهم يزعمون أنهم "بتوع ربنا"، ونال مسجد الفتاح العليم فى العاصمة الإدارية وابلا من الهجوم عندما تلألأت أنواره وارتفع صوت الأذان فى السماء عالياً، ولو خاف السابقون ما أقدموا على بناء الأزهر أو الحسين أو المساجد الأخرى العظيمة، التى يعلو فيها الأذان.
يحلو لأهل الشر فقط، أن يصوروا مشهداً لمريض ينام أمام مستشفى أو غرفة عمليات غير نظيفة، وغيرها من الفيديوهات التى تستهدف خلق حالة من عدم الثقة بين الدولة والناس، وليس الدعوة إلى الإصلاح.


منح الله أهل الشر الثروة والغنى وبدلاً من توظيف أموالها فى الخير، سخروها للخراب والدمار، ولا تجد بلداً عربياً مدمراً إلا ووراءه أموال فاسدة، فتحولت ثروتهم إلى لعنة عليهم وعلى الآخرين.


وكان عام حكمهم سواداً فى سواد، و"لو" استمروا لدمروا الدولة، وعجز الناس عن إيجاد رغيف خبز.. عام الأزمات السوداء فى كل شيء ابتداء من انقطاع المياه والكهرباء حتى أنبوبة البوتاجاز وألبان الأطفال.


فشل مشروعهم لاستعادة الخلافة العثمانية بسيوف الإخوان، لأن المصريين اختاروا شرعية وطنهم، وداسوا بالأقدام شرعية جماعة جاءت لسرقة وطن عظيم.
وما فشلوا فيه بالمواجهة، يحاولون تحقيقه فى الخفاء والشائعات والتحريض، ولكن كان عام حكمهم كاشفا للغطاء ومعرياً مخططات التهام الدولة المصرية، إنها إرادة من يحبون بلدهم، ولا يريدون مصير الدول المنهارة، المصريون اختاروا وطنهم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة