جانب من جنازة الملكة إليزابيث الثانية
جانب من جنازة الملكة إليزابيث الثانية


«كنيسة سانت جورج في وندسور».. المثوى الأخير للملكة إليزابيث الثانية

حنان الصاوي

الإثنين، 19 سبتمبر 2022 - 02:34 م

بدأ العالم مراسم وداع حزين للملكة إليزابيث الثانية، عبر جنازة رسمية جذبت رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء، بالإضافة إلى ما يصل إلى مليون شخص يصطفون في شوارع لندن في آن واحد.

بدأ اليوم المزدحم بأحداث الجنازة في لندن وقصر وندسور مبكرا بإغلاق قاعة وستمنستر التي يبلغ عمرها 900 عام أمام المعزين بعد أن وقف مئات الآلاف أمام نعشها منذ 14 سبتمبر، وقضى الكثيرون منهم ليالي باردة في الشوارع لتقديم التعازي أمام نعش الملكة الملفوف بالعلم في تدفق مثير لمشاعر الحزن الوطني.

حيث يتابع العالم أجمع مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك المملكة المتحدة جلوسًا على العرش، إذ تعد جنازة الملكة إليزابيث الثانية واحدة من أضخم الأحداث التي يشاهدها العالم.

ويتم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية اليوم إلى كنيسة سانت جورج في وندسور حيث مثواها الأخير ووضعها بجوار زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، في القبو الملكي في الكنيسة.

وذكرت صحيفة «ذي صن» أن الملكة إليزابيث الثانية جعلت قلعة وندسور مقر إقامتها الرئيسي بعد وفاة الأمير فيليب، حتى تكون بالقرب منه.

وسيتم وضع نعشي الزوجين الملكيين جنبا إلى جنب في الكنيسة التذكارية الصغيرة، كنيسة سانت جورج، حيث وقع دفن والد الملكة جورج السادس ووالدتها إليزابيث والملكة الأم وشقيقتها الأميرة مارجريت.

ويوجد جثمان الأمير فيليب حاليا في «رويال فولت» (Royal Vault)، منذ وفاته في أبريل الماضي، لكنه سينتقل إلى مكان الراحة الأخير بجانب زوجته الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة القديس جورج.

وتقع حجرة الدفن هذه بعمق 16 قدما، وعادة ما تكون مخفية ببلاط ماسي أسود وأبيض، وستفتتح اليوم الاثنين ليتم إنزال تابوت الملكة إليزابيث الثانية المصنوع من خشب البلوط، لكن هذا لن يكون مكان راحتها الأخير برفقة زوجها.

وستقام مراسم خاصة في وقت لاحق من هذا المساء بـ جنازة الملكة إليزابيث الثانية، لدفن الزوجين- اللذين ارتبطا منذ ما يقارب 74 عاما قبل وفاة الدوق عن عمر ناهز 99 عاما في أبريل الماضي- في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس.

وخلال الجنازات، يتم رفع بلاطة من الأرضيات في كنيسة القديس جورج لإتاحة الوصول إلى القبو تحت الأرض، ثم يتم إنزال التابوت من خلال الفتحة الموجودة في الأرضية عن طريق مصعد كهربائي.

وبمجرد وصول المصعد إلى أسفل، ينقل التابوت يدويا إلى أسفل الممر إلى القبو، قبل أن يتم دفنه إما على أحد الأرفف أو في القاعدة المركزية.

وتعد كنيسة سانت جورج، المثوى الأخير لـ الملكة إليزابيث الثانية، مكان الدفن المختار للعائلة المالكة منذ القرن الخامس عشر، ومن بين أفراد العائلة المالكة الذين دفنوا هناك هنري الثامن وتشارلز الأول وإدوارد السابع.

ويعمل القبو جزئيا كمكان للراحة النهائية، بينما يقع إيواء بعض أفراد العائلة المالكة هناك على أساس مؤقت قبل نقلهم إلى مكان آخر كما هو الحال مع الأمير فيليب.

اقرأ أيضا|سقوط حارس نعش الملكة إليزابيث.. لهذا السبب| صور

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة