حجر رشيد
حجر رشيد


مصر «تغازل» حجر رشيد..

حملة شعبية لاستعادة «مرسوم ملكي» كشف أسرار حضارتنا

أحمد مصطفى

الإثنين، 19 سبتمبر 2022 - 08:53 م

 

يحتفل العالم فى 27 سبتمبر الجاري، بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة.

وحجر رشيد هذا الأثر الذى اكتشفه العالم الفرنسى شامبليون ليغير شكل التاريخ المصرى القديم، وبهذه المناسبة قاد عدد من الأثريين خلال الأيام الماضية حملة شعبية على مواقع التواصل الاجتماعى وفي إحدى الجامعات، للمطالبة بإعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني.

ووقع على هذه الحملة عشرات الطلاب وتم تقديمها إلى رئيس الوزراء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة رمز التراث المصرى القديم.

وأكد الباحث في علم المصريات د. بسام الشماع، في تصريحات خاصة وجود ثورة توعية لاسترداد الآثار المهربة على مستوى العالم، حيث يعتبر عام 2022 هو العام الذهبى لاسترداد الآثار خاصة حجر رشيد وهو عبارة عن مرسوم ملكى لبطليموس الخامس وكان عبارة عن رسالة شكر وامتنان للملك على إنجازاته، ولأن مصر كانت بها العديد من اللغات لذلك تمت كتابته باللغة الهيروغليفية والديموتيقى واليوناني، وتعد هذه الفترة ذهبية لاسترداد الحجر بسبب الثورة التوعوية، كما أن هناك العديد من الوثائق بدار الوثائق المصرية تدعم حق مصر لاسترداد حق رشيد.

وتابع قائلًا: أطالب وزارة السياحة والآثار بإقامة مؤتمر عالمى فى القاهرة وندعو جميع الدول التى تطالب باسترداد آثارها المسروقة، للخروج بتوصيات تدعمنا فى مطالبنا باسترداد جميع الآثار المسروقة حول العالم.

أما طارق سيد نائب رئيس الرابطة العالمية لعلماء الآثار فأكد أن فكرة استعادة حجر رشيد تتطلب العديد من الدراسات ويجب علينا مخاطبة الشعب البريطانى لكسب تأييده ودعمه لعودة الحجر، وأشار إلى أن حجر رشيد مكتوب بـ 3 خطوط، وأن فك رموزه أسهم فى ترجمة الحضارة المصرية القديمة، وكان سبباً فى معرفتنا بحضارة أجدادنا وما توصلوا إليه.

وشدد على أن علم الآثار المصرية يضم بداخله العديد من الكنوز التى لم تكتشف بعد، ولفت إلى أن المعابد والأهرامات والتحنيط دليل على مدى تفوق المصرى القديم، منوهاً بأن المصرى القديم نجح فى مجال الفلك والطب والتخطيط.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة