الإثنين، 19 سبتمبر 2022 - 09:10 م

كتب: محمد حامد

أن تلعب لأكبر ناديين فى مصر وأفريقيا فأنت تحت الميكروسكوب، تحت الاختبار الجماهيري والإعلامى والفنى، لذا فلا تنتظر دعمًا غير مشروط أو احتفالًا لمجرد ارتدائك لقميص الأهلي أو الزمالك .

هكذا تسير الأمور فى كل توقيت للانتقالات حيث انتظار الجماهير لما سيُقدم من الوافدين الجدد، وتبدأ الأسئلة تحاوط الاختيار من كل جانب كيف تم اختيار اللاعب؟ ومن الذى اختاره ولماذا تم اختياره وتبقى النقطة الأهم هل سيتحمل ضغوطات هذا الفريق أو ذاك لذا يكون الاختبار هو الأساس لمن ينضم حديثاً للقطبين .

إقرأ أيضًا

سافيو: اخترت النادي الأعظم في إفريقيا.. وهدفي المشاركة مع الأهلي في مونديال الأندية

فترة الانتقالات الحالية تعد غريبة بعض الشئ فبالرغم من بدايتها التى كانت مشوبة بالضجة والرغبة فى التعاقد مع الأسماء الجماهيرية وانتشار الأرقام المعتادة التى سيتقاضاها اللاعب أو ناديه إلا أنه فى الأيام الجارية ظهر الاقتصاد بعض الشئ عن السنوات الماضية وكل ناد بدأ التركيز فى الصفقات النوعية وبعضها كان مفاجئاً وغير معروف من قبل الجماهير ليتم العودة مرة أخرى لنقطة الاختبار. ويعد أبرز من ينطبق عليهم وصف الاختبار فى الصفقات المعلنة هنا وهناك المغربى زكريا الوردى والسنغالى إبراهيما نداى فى الزمالك ومصطفى سعد ميسى وبرونو سافيو بالأهلى .

أما الوردى لاعب الرجاء السابق فستُعقد عليه الآمال ليكون صاحب رؤية مختلفة فى وسط الملعب خاصة وأنه متعدد المهام فهل يساعد فريقه على ملء الفراغ الذى تركه غياب الثنائى ساسى وطارق حامد .

وكذلك بالنسبة لنداى الذى جاء بديلاً لرحيل أشرف بن شرقى وقد يلعب نداى فى مركز الجناح الأيسر وظهر مبكرًا قدرته على الاختراق والانطلاق الطولى فى المساحات ويبقى وجهًا ليس بجديد على جماهير الكرة المصرية بسبب تواجده سابقًا كلاعب فى صفوف وادى دجلة.

وفى الأهلى تبقى صفقة سافيو مجهولة التوقعات ففى مقاطع الفيديو التى تُتداول له مع فريقه البوليفى يظهر أنه لاعب مبدع وصاحب مهارات خاصة أما فى أرض الواقع يبقى مدى تأقلمه فى الأهلى وفى صعوبات القارة الأفريقية والدورى المصرى. 

أما مصطفى سعد الشهير بميسى فسيكون هناك ترقُّب لمدى تحمله للضغوطات فى ظل سن، حيث أنه لم يتخط الـ21 عاماً، بالإضافة إلى وجود حالة تنافسية كبيرة فى الأهلى بمركزى الجناح الأيمن والأيسر ومن ضمنهم لاعبون أصحاب خبرة ولديهم نجومية كبيرة خلال السنوات الماضية.. فهل يرتدى ثوب ميسى لينطلق لعالم النجومية أم تصعُب مهمته فى ظل المنافسة المحتدمة ؟