تتبنى ملف استرداد الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج
تتبنى ملف استرداد الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج


تتبنى ملف استرداد الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج.. حملة للدفاع عن الحضارة

محمد طاهر

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 - 12:39 ص

أعلنت الدكتورة عبير المعداوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية والمهارية ترخيص رقم 7011 لسنة 2021 بوزارة التضامن الاجتماعى عن تأسيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للآثار لجنة التاريخ والآثار بهدف الدفاع عن تاريخ وحضارة مصر ضد التشويه.

وداعًا فصل الصيف.. احذر هذه الملابس قد تصيبك بنزلات برد مع بداية الخريف

وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس الحملة بأن الحملة تهدف إلى متابعة كل ما ينشر وما نشر عن الحضارة المصرية من المؤلفات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية واللقاءات التيلفزيونية وما تصدّره لنا وكالات الأنباء العالمية من أخبار تحمل فى طياتها دس السم فى العسل والرد بالشكل العلمي على كل هذه الدراسات ونشر مقالات تعزز قيمة الحضارة المصرية عبر كل عصورها التاريخية منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث والمعاصر ووضع صيغة محددة لمفهوم الهوية المصرية ومقوماتها فى ضوء كتابات جمال حمدان والمستجدات فى شتى المجالات ووضع أطر لحمايتها، ومتابعة الأفلام الوثائقية الخاصة بالحضارة المصرية على المواقع المختلفة وكشف أي أفلام تسيء إلى الحضارة المصرية وتنبيه الجهات المختصة لمنعها ومحاسبة المسئول عن إنتاجها.

كما تستهدف الحملة الترويج للمواقع السياحية فى مصر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والنشر بالمواقع الإخبارية وإعداد ملفات علمية وصور وأفلام وثائقية والمساهمة علميًا ودعائيًا فى مشاريع الدولة خاصة المشاريع الكبرى مثل إحياء مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم ومشروع القاهرة التاريخية وغيرها.

ونوه الدكتور ريحان إلى أن الحملة تستهدف الدفاع عن أي تشويه للحضارة المصرية فى الداخل فى صورة تماثيل لا تليق بزعماء ورموز الأمة أو عمل مستنسخات أثرية لتزيين الميادين خارج إطار وزارة السياحة والآثار التي تمتلك أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية فى العالم ومنتجاته لها حقوق ملكية فكرية، وكذلك أي إهانة للحضارة المصرية فى الخارج فى طريقة عرض الآثار المصرية في المتاحف أو الميادين العامة وغيرها .

مراقبة ومتابعة الأعمال الدرامية التاريخية والتنبيه والتوجيه لأي خطأ في المادة التاريخية أو الزي المستخدم أو الإكسسورات التي تتنافى مع الحقائق التاريخية والأثرية ورفع دعاوى قضائية لو لزم الأمر لوقف الأعمال التي تسيء إلى الحضارة المصرية.

وأشار الدكتور ريحان إلى أن الحملة ستتبنى ملف استرداد الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج وإعداد ملفات علمية عن كل أثر منذ اكتشافه وحتى تاريخ خروجه وسبل العودة ودراسة الأطر القانونية والمعاهدات الدولية عن طريق المتخصصين في القانون الدولي بالحملة مع التعاون مع كل الحملات الرسمية التي تتبنى ملف العودة مثل حملة الدكتور زاهي حواس وحملة الدكتور أحمد راشد وحملة الدكتورة مونيكا حنا مع الحرص على توحيد الجهود وعدم التحرك بشكل فردي بما يخالف أمور تعد من سيادة الدولة .

دراسة ملفات الآثار الموضوعة على القائمة المؤقتة للتسجيل باليونسكو وأسباب عدم تحريك ملفاتها حتى اليوم والبدء فى إعداد ملفات تكون سندًا للدولة حين التقدم بالملفات كاملة لليونسكو والتنسيق مع وسائل الإعلام لترشيح علماء فى كل تخصص على درجة علمية كافية للحد من فوضى البلبلة فى الأفكار وانتشار الأفكار المغلوطة التى تصدر عن غير المتخصصين واللذين يسيئون للحضارة المصرية فى الداخل والخارج.

التواصل مع الجامعات ووزارة السياحة والآثار للمطالبة بعدم التضييق على أساتذة الجامعات والآثاريين بوزارة السياحة والآثار بلوائح تمنعهم من التحدّث للإعلام وفتح المجال لهم للتحدث إلى وسائل الإعلام مع الالتزام بميثاق شرف وعدم التعرّض للأمور الإدارية على أن يكون الحديث فى المجالات العلمية فقط حتى لا تخلو الساحة من العلماء الحقيقيون المتخصصون مما يدفع الإعلام للجوء لغير المتخصصين مما يشكّل كارثة ويساهم فى تشويه تاريخ وحضارة مصر التي علمت العالم.

ودعت الحملة أمس كل علماء الآثار والتاريخ وكل الأمناء على تاريخ وحضارة مصر من كل التخصصات للانضمام وكذلك طلبة الآثار والتاريخ وكل التخصصات وسيحمل المشارك فى الحملة لقب عضو مؤسسة مكاني وعضو الحملة وسيحمل بطاقة  باسم المؤسسة والحملة لسهولة التحرك للحصول على المعلومات التي تخدم أهداف الحملة.

وقد تجاوب مع الحملة أعداد كبيرة من علماء التاريخ والآثار والباحثين في عدة تخصصات فالحملة مفتوحة لكل صاحب رأي ورؤية من مبدأ أن الآثار ملك لكل المصريين ومن خارج مصر تجاوب مع الحملة الدكتور عصام فرج استشاري علوم المتاحف ومواقع التراث العالمي وقد تم تأسيس مكتب دائم للحملة والمؤسسة بدولة الإمارات الشقيقة برئاسته وتشكيل فريق عمل 

ولا يتطلب الاشتراك فى الحملة سوى صورة بطاقة الرقم القومى وموجز السيرة الذاتية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة