صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نقيب الصحفيين الفلسطينيين: دماء شيرين أبو عاقلة ستلاحق القتلة حتى محاكمتهم

أحمد نزيه

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 - 03:39 م

أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر، أن دماء الصحفية شيرين أبو عاقلة وزملائها، الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستواصل ملاحقة القتلة حتى يمثلون للمحاكمة، محذرة في الوقت ذاته من أي تأخير في فتح التحقيقات الخاصة بتلك للجرائم.

اقرأ أيضًا: تسليم ملف الشكوى الرسمية في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة للجنائية الدولية

جاء ذلك بعدما قدمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين رفقة الاتحاد الدولي للصحفين وانطوان أبو عاقلة، شقيق شيرين أبو عاقلة، ملف التحقيقات الخاصة بمقتل شيرين أبو عاقلة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. 

وقال أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة لاهاي الهولندية، "هذا يوم عظيم يشهد حدثًا تاريخيًا، حيث أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين هي أول نقابة في العالم، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، تتقدم بشكوى إلى محكمة الجنايات الدولية وترفعها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان".

وأضاف: "نعلن اليوم عن بدء التوجه إلى القضاء الدولي لمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع: "نقول أن دماء الصحفيين الشهداء شيرين أبو عاقله وأحمد أبو حسين وياسر مرتجي، وتلك القائمة الطويلة من الصحفيين، ستواصل ملاحقة القتلة في القضاء الدولي إلى أن يمثلوا أمام هذه المحكمة".

وشدد قائلا: "لقد حان الوقت لمساءلة قتلة الصحفيين دون إفلات من العقاب بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وأوضح نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن كل جريمة ارتكبت بحق الصحفيين في فلسطين موثقة في سجلات نقابة الصحفيين الفلسطينيين ستضاف إلى هذا الملف، الذي يشمل معاذ عمارنة" الذي فقد عينه ونضال اشتية، الذي فقد بصره في عينه المصابة برصاص إسرائيلي في هذه الشكوى المقدمة.

وقال أبو بكر: "منذ عام 2000 وحتى الآن فقدنا أكثر من 48 صحفيا برصاص الاحتلال وقذائفه.. هذه الجرائم ترتقي لتكون جرائم حرب".

وأكد أنه "حان الوقت لتحميل هؤلاء المجرمين المسؤولية القانونية عن تلك الجرائم وقصف عشرات المكاتب الإعلامية في قطاع غزة وتدميرها بشكل كامل".

وقال أيضا: "اليوم يسجل التاريخ رفع هذه القضية وإحالتها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ونأمل ألا ننتظر طويلاً لفتح التحقيق، فلدينا الكثير لنقوله إذا كان هناك مماطلة، نحذر بأن أي تأخير يمكن اعتباره ضوءًا أخضر للمجرمين لمواصلة جرائمهم ضد الصحفيين في العالم وخاصة في فلسطين".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة