الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 - 03:42 م

كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن الديمقراطيين يضخون قدرًا غير مسبوق من الأموال في الإعلانات المرتبطة بحقوق الإجهاض، مما يُسلط الضوء على مدى أهمية الرسالة الخاصة رسالة القضية للحزب في لأسابيع الأخيرة قبل إجراء الانتخابات النصفية.

وفى حين أن المرحلة الأكثر توترًا من الحملة الانتخابية قد بدأت لتوها، إلا أن الديمقراطيين استثمروا بالفعل أكثر من 124 مليون دولار هذا العام في الإعلان التليفزيوني الذي يستهدف الإجهاض.

اقرأ أيضًا: معركة جديدة ضد وسائل الإجهاض والأدوية تلوح في سماء الولايات المتحدة

وهو ما يمثل أكثر من ضعف الأموال التي أنفقها الديمقراطيون على أولويتهم الثاني هذا العام، وهى الشخصية، وأكثر من 20 مرة ضعف ما أنفقه الديمقراطيون على إعلانات متعلقة بالإجهاض في الانتخابات النصفية لعام 2018.

 وكشفت أرقام الإنفاق المقدرة، والتي تستند إلى تحليل أجرته الوكالة الامريكية "أسوشيتدبرس" لبيانات قدمتها شركة الأبحاث غير الحزبية "أد إمباكت"، إلى أي مدى يرهن الديمقراطيون أغلبيتهم في الكونجرس ومناصب حكام الولايات الرئيسية بقضية واحدة.

ويأتي هذا على الرغم من أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ وأن الاقتصاد في وضع سيء.

 كما تكشف أرقام الإعلانات أيضًا مدى ابتعاد الجمهوريون بشدة عن الإجهاض في الإعلانات المدفوعة في الأسابيع التي تلت قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء حقوق الإجهاض، والذي كان هدفًا للجمهوريين منذ عقود.

 ومنذ صدور قرار المحكمة العليا الأمريكية في يوليو الماضي بإلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، كان نحو ثلث الإعلانات التلفزيونية للديمقراطيين وحلفائهم تركز على الإجهاض.

وتم تخصيص أغلب الإنفاق لمهاجمة الجمهوريين الذين يخوضون الانتخابات المقررة الخريف المقل، والذين طالما كانوا معارضين للإجهاض، ويشاركون حاليًا في جهود عبر الولايات لتقييد حقوق الإجهاض أو حظر الإجراء تمام.

 وفاق إنفاق الديمقراطيين غير المسبوق على رسائل الإجهاض في إعلانات التلفزيون حتى سبتمبر إجمالي استثمارات الحزب الوطني الوطنية في إعلانات لها صلة بالاقتصاد والجريمة والهجرة.