النجمة الإنجليزية ديزى إدجار جونز
النجمة الإنجليزية ديزى إدجار جونز


ديزى إدجار جونز تكشف كواليس فيلم الجريمة والغموض

محاسن الهواري

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 - 06:40 م

 

كشفت النجمة الإنجليزية الجميلة ديزى إدجار جونز عن كواليس فيلم الجريمة والغموض الشهير «Where The crawdads sing» أو «حيثما يغنى جراد البحر» للمخرجة أوليفيا نيومان والذى قامت ببطولته وقالت: «كان المحرك الرئيسى للعمل هو النجمة والمنتجة ريز ويزرسبون التى تحمست للرواية التى تحمل الاسم نفسه للروائية الشهيرة ديليا أوينز، وكانت مفتونة بشخصية كيا كلارك الفتاة التى تعيش بمفردها بعد أن هجرها جميع أهلها تاركين إياها فى البرارى أشبه بكائن بعيد عن الحضارة لتشتهر بين أهل القرية بـ«فتاة البرارى» ولم يكن يعطف عليها أحد سوى عجوز وزوجته».


وعن تجسيدها للشخصية قالت: «شعرت بأنه على أن أكون حقيقية وأن أتعلم أن أعيش الحياة فى البرارى كما عاشتها الفتاة بما فى ذلك تعلم قيادة القوارب ودراسة الأصداف والطيور وكل المخلوقات التى عاشت فى تلك البيئة وأن اتعلم أن أعيش آمنة فى بيئة تكثر فيها الأخطار».


وعن الصعوبات التى واجهتها فى تقديم شخصيتها فى الفيلم قالت: «حينما تجسد شخصية فى رواية تعتبر واحدة من أكثر الروايات مبيعاً على مر الزمن فلابد أن تشعر بالخوف لأنه ستكون هناك دائماً مقارنة بين ما تقدمه وما يتوقع منك الناس أن تقدمه؛ بمعنى آخر مقارنة بينك وبين ماهو مرسوم فى خيال الناس وهنا ينتابك القلق لأن الخيال لايعرف الحدود فى نفس الوقت الذى أنت فيه إنسان ولقدراتك حد.

وبالتالى يكون هدفك هو التقاط روح الشخصية وقبول فكرة أنه لابد وأن تكون هناك اختلافات».. وأضافت: «واجهت ايضا صعوبات فى اللكنة الأمريكية ولكن ما جعل الأمور أسهل بالنسبة لى هو أن شخصية كيا كلارك فى الرواية لم تكن تتحدث بالشكل التقليدى.

ولكن بسبب عزلتها وهجرها صارت طريقة حديثها برية وخارجة عن السيطرة».. وعن أصعب المشاهد التى قابلتها فى التصوير قالت: «تلك المشاهد المذهلة لصور البرارى والمستنقعات والتى اعتبرها كثير من الناس تحفة فى التصوير السينمائى كانت فى واقع الأمر فى منتهى الخطورة فحينما كنت أصور المشاهد الخاصة بجمع العينات العلمية والتى كانت تقوم بها كيا فى عملها كعالمة وجدت نفسى ذات مرة أمام تمساح والتزمت بعدم الحركة لكننى فى الحقيقة كنت فى منتهى الخوف».


وعن تعاملها مع المنتجة ريز ويزرسبون قالت: «منذ طفولتى وأنا من معجبيها وحينما كبرت أصبحت أكثر إعجاباً وتقديراً لفكرها لأن تأسيس شركة تهدف إلى جعل النساء فى المقدمة ومنحهن فرصاً سواء أمام الكاميرا كممثلات أو حتى خلف الكاميرا أمر يسهم فعلاً فى منح المرأة فرصة لاكتساب القوة فى مجال صناعة السينما».

وعن فكرة الجريمة الكاملة التى قدمها الفيلم قالت: «بالرغم من المبرر الدرامى القوى للجريمة فى الفيلم من أن كل كائن يفعل كل ما يلزمه لكى يبقى على قيد الحياة حتى وإن ارتكب جريمة قتل أثناء دفاعه عن حياته إلا أن هذا لا يمكن أن يحدث فى الواقع.

وعملى الفنى القادم مستوحى من مجموعة من جرائم القتل الحقيقية التى تكشف الأيام عن فاعلها فى النهاية، فليس من السهل ارتكاب جريمة وإخفاء الأدلة بنجاح كل مرة حتى لو فى كل عمل فنى».

اقرأ ايضا | دراما أجنبية| موسم ثالث من «Warrior Nun »

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة