ارشيفية
ارشيفية


شريفة فاضل.. عوامة النيل حولتها لمطربة من الدرجة الممتازة الثانية

حاتم نعام

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 - 07:35 م

بدأت شريفة فاضل حياتها الفنية في سنة 1958 عندما سجل لها السيد بدير أغنية أمانة يا بكره على شريط وأرسلها للإذاعة دون أن يذكر شيئا عن شخصيتها.

حينها سمعتها لجنة الأغاني وأقرتها لجودة الصوت والأداء، وقررت قبولها في الدرجة الثانية الممتازة.

ولم تكن هذه بداية شريفة الحقيقية فقد بدأت حياتها الفنية عندما اكتشفها المخرج عمر جميعي وقدمها في فيلمي الأب واللعب بالنار، وكانت في ذلك الوقت طالبة بمعهد التمثيل.

وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر لبحث سبل التعاون 

وشريفة فاضل زميلة لفاتن حمامة في المعهد وكان اسمها الحقيقي فوقية محمد أحمد ندا حفيدة الشيخ احمد ندا المقرئ المشهور، وقد انفصل والدها عن والدتها وهي في السادسة من عمرها فتولت تربيتها جدتها.

 

وعندما أصبحت في الثانية عشرة من عمرها عاشت مع أمها التي كانت تقيم في عوامة مع زوجها الثاني وكانت فوقية محمد أحمد ندا تميل للغناء.

 

 كانت تحفظ جميع أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب وتغنيها لصديقاتها وسمعها عمر جميعي وكان يتردد على عوامة مجاوره للعوامة التي تقيم فيها فغير اسمها من فوقية محمد ندا إلى شريفة فاضل.

 

وتعاقد معها على الظهور في أربعة أفلام هي "الأب" و"اللعب بالنار" و"وداعا يا غرامي" و"أولادي" ولكنها لم تظهر إلا في فيلمين منها هما الأول والثاني ثم امتنعت عن الظهور في الفيليمن الثالث والرابع لأن سيد بدير كان قد اكتشفها كزوجة.

 

وفي البيت درست التواشيح على يد مرسي الحريري وتعلمت العزف على العود ثم سافرت في رحلة فنية إلى أوروبا سنة 1954 شاهدت خلالها مسارح إنجلترا وفرنسا.

 

 وزارت محطات الإذاعة والتلفزيون وأول أغنية لها هي أغنية أمانه يا بكرة وهي من كلمات إسماعيل الحبروك تلحين الموجي.

 

والواقع أن سيد بدير هو الذي كان يختار لها كلمات أغانيها وكان بطبيعة الحال صديقا لإسماعيل الحبروك. وتقول شريفة فاضل إن أكثر المؤلفين فهما لها عبدالوهاب محمد وحسين السيد وحيرم الغمراوي.

 

 أما الملحنون فهم جميعا يعرفون طريقتها ويقدمون لونها وتعزو شريفة فاضل الفضل الأول في نجاحها لسيد بدير ففي فترة احتجابها اشترى لها جهاز تسجيل كانت تسجل عليه أغنيها وكان يسمع هذه الأغاني وينتقدها حتى أدرك بخبرته إنها نضجت عندئذ ذهب بها إلى عبدالوهاب واسمعه صوتها.

 

وتقول شريفة فاضل إن أغاني الأفراح أكثر رواجا من الأغاني العاطفية فقد جعلتني الأغاني العاطفية مطربة العائلات.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة