محمود الخطيب مع وليد صلاح الدين
محمود الخطيب مع وليد صلاح الدين


وليد صلاح.. اللاعب الموهوب والإنسان المحبوب

آخر ساعة

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 - 03:18 م

كتب: شوقى حامد

مشوارى فى بلاط صاحبة الجلالة زاخر بالمواقف حاشد بالأحداث ملىء بالعلاقات مع الكثير من الشخصيات.. لأنه طال لأكثر من أربع حقب زمنية.. فقد استحق التسجيل واستوجب التدوين.. وعلى صفحات «آخرساعة» أروى بعضا من مشاهده.

هو شخص ودود بشوش هادئ باسم لديه قبول فطرى وتلقائية محببة ونظرة عميقة ورؤية بعيدة وفكر ثابت.. لا تحتاج لجهد كبير فى التعامل معه فهو داعم للآخرين كى يقبلوا عليه ويقتربوا منه ويسعده تنمية شعبيته ومضاعفة جماهيريته، بالرغم من أنه عزوف عن الأضواء وغير شغوف بالتواجد فى بؤرة الأنوار.. والكابتن وليد صلاح الدين من الزمرة الموهوبة التى يندر وجود  مثلها فى هذا الزمان، ويصعب تكرارها فى كل عصر وأوان وله تاريخ حافل ومشوار طويل وماضٍ أصيل كمايسترو صغير وعملاق كبير فى  النادى الأهلى ومنتخب مصر ثم كمدير للكرة فى العديد من الأندية ومحلل ومدقق للمباريات، يستمتع الجميع مع اختلاف انتماءاتهم وألــــوانهـــــم بمشـــاهدته والاستماع إليه.

ووليد صلاح من مواليد ٢٧ أكتوبر عام ١٩٧١ بحى كوبرى القبة، وكما كل أقرانه مارس الكرة فى شوارع الحى والمدرسة، ثم تقدم للأهلى ولم يتعد عمره الـ ١٢ عاما، وتلقاه الخبير الكابتن السايس وضمه لقطاع الناشئين ليصقله ويرعاه كابتن إبراهيم عبدالصمد، وليعاود الكابتن السايس بضم تلك الموهبة الفذة للفريق الأول الذى كان قد تولى تدريبه عام ٨٩ وشارك معه فى بطولة كأس الاتحاد التنشيطية، وليظل ركنا أساسيا بالفريق حتى عام ٢٠٠٣، أسهم الموهوب وليد فى تحقيق العديد من  البطولات للقلعة الحمراء طيلة الـ١٤ عاما التى أمضاها فى ربوعها قبل أن ينتقل إلى الاتحاد  السكندرى موسم ٢٠٠٣، غير أنه لم يستمر طويلا بسبب الإصابات التى داهمته لعجز عضلاته أحيانا عن تنفيذ أفكاره  وتوجهاته.. بلغت البطولات التى حققها وليد زهاء ٢١ بطولة ما بين كأس الاتحاد والدورى العام وكأس مصر وكأس أفريقيا للأندية الأبطال والسوبر الأفريقى وزاد عدد الأهداف الجميلة الملعوبة التى أحرزها عن خمسين هدفا، كان أولها فى مرمى المنصورة وآخرها فى مرمى أسوان.. كما كان أول من أحرز هدفا ذهبيا فى مرمى الأوليمبيك البيضاوى المغربى وحصل على لقب هداف البطولة العربية برصيد ثلاثة أهداف، كما حصل على لقب أفضل لاعب فى الدورى  فى موسمى ٩٥و ٩٧ وتشرف بحمل شارة كابتن الأهلى فى موسم ٢٠٠٠..

اقرأ أيضًا

وليد صلاح الدين: أؤيد فكرة وجود قوام رئيسي للمنتخب 

انضم الموهوب الكبير إلى المنتخبات سريعا وشارك فى كأس العالم للشباب بكندا تحت قيادة الخلوق طه بصرى وكأس الأمم الأفريقية تحت ١٩ سنة وفازت بها مصر المنظمة للبطولة عام ٩١ تحت قيادة  كابتن محمد أبوالعز، ثم شارك فى كأس العالم للناشئين بالبرتغال عام ٩١ ثم لحق بركب المنتخب الوطنى عندما ضمه الهولندى راوتر قبيل تصفيات أفريقيا عام ٩٤، وشارك فى كأس العالم  للقارات بالمكسيك عام ١٩٩٩ تحت قيادة  الأسطورة محمود الجوهرى.. وتربطنى  بهذا الخلوق المحترم علاقة متوازنة حتى وإن كانت لا ترتقى  للصداقة، فهو كثير الترحال من وإلى القاهرة ومن العاشقين للعاصمة الثانية الإسكندرية، كما أنه منخرط ومنشغل بأعمال النقد الرياضى والإدارة الفنية بالأهلى وغيره من الأندية الأخرى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة