شوقي حامد
شوقي حامد


شوقي حامد يكتب: هوجة المدربين الأجانب

أخبار اليوم

الجمعة، 23 سبتمبر 2022 - 06:11 م

 

بقلم: شوقي حامد

استقبلت الساحة الرياضية - وربما لأول مرة - هذا العدد الكبير من المدربين والخبراء الأجانب الذين انتشروا بالاتحاد والأندية والمنتخبات فى شبه «هوجة» عشوائية لا يعرف نتيجتها إلا الله.

وتباينت الجهات التى تتبعها تلك العناصر الوافدة علينا.. منهم من يمثل المدرسة الأوروبية كالإنجليزية والأسبانية والبرتغالية والسويسرية والصربية واليونانية ومنهم من ينتمى لامريكا اللاتينية كالبرازيل.. البرتغاليون كان لهم النصيب الأوفر فى التواجد. تربع اشهرهم فيتوريا على سدة الحكم الفنى للمنتخب الأول وتولى أكبرهم فيريرا مقاليد القيادة فى الزمالك واستبقى فاركو بلدياتهما نونو لميدا على رأس الجهاز الفنى للعام الثانى..

وجاء اليونانيون فى المركز الثانى حيث استمر تاكيس جونياس مديراً فنياً لبيراميدز ولحق به زميله بابا فاسيليو فتولى الإدارة الفنية للمحلة خلفاً للمظلوم مصطفى عبده.. واستقدم الاتحاد للمرة الأولى كلالتنبرج الإنجليزى ليترأس لجنة الحكام بدلاً من عصام عبد الفتاح الذى ذهب ليعمل بالكاف.. وتولى ميكالى البرازيلى تدريب المنتخب الأوليمبى.. بينما تفرق وتوزع ممثلو سويسرا وأسبانيا وصربيا على أندية الأهلى الذى تولاه كولر والإسماعيلى الذى قاده جاريدو - صاحب التجربة الفاشلة مع الأهلى - والاتحاد السكندرى الذى ترأسه زوران مانولوفيتش وهو صاحب جنسيتين - صربى وبرتغالى - وتترقب الجماهير الرياضية التى ينتمى معظمها للمنتخبات الوطنية وكذلك تلك التى تشجع الأندية الشعبية سواء بالقاهرة أو الأقاليم بصمات ومآثر تلك الكوادر الأجنبية التى كلفت البلاد ملايين الملايين من العملات الصعبة وتمنى النفس بأنعكاس هذه الآثار على الأداء العام للاعبين والفرق المختلفة فنقترب نسبياً من الأداء الأوروبى ونعوض ما فاتنا ونلحق مما سبقنا على المستوى القارى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة