هشام سليم
هشام سليم


هشام سليم.. قليل من المسرحيات كثير من النجاحات

أحمد عمر

الجمعة، 23 سبتمبر 2022 - 10:43 م

 

حالة فنية فريدة كان يقدمها الفنان الراحل هشام سليم على المسرح، فعلى الرغم من أن تجاربه المسرحية قليلة للغاية، إلا أنه فى كل تجربة كان نموذجاً للأداء الصادق وخفة الظل التى لا يضاهيه فيها أحد.. فقدم تجربتين مسرحيتين فقط فى مشواره الفنى، ولكنهما حققتا نجاحا كبير، اظهرتا جوانب أخرى فى شخصيته الفنية، فقد كشفتا عن الكوميديان ومؤدى الاستعراضات، لم يظهر بهما فى الاعمال السينمائية والتليفزيونية التى قدمها .

أولى المسرحيات كانت مسرحية شارع محمد على»، والتى حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وقت عرضها عام ١٩٩١ واستمرت لمدة اربعة أعوام كاملة، وشارك فى بطولتها «شريهان وفريد شوقى والمنتصر بالله وسهر البارونى ومن تأليف بهجت قمر، ومن اخراج محمد عبد العزيز، وأخرجها تليفزيونيا محمد فاضل، وأدى هشام سليم فيها عدداً من الاستعراضات، ففى البداية كاد ان يعتذر بسبب الاستعراضات حيث لم يكن يجيد الرقص، وتعلم الحركات التى يؤديها فقط، ومع الوقت اصبح قادرا على اداء تلك الاستعراضات بشكل مذهل.

أما ثانى تجارب هشام سليم فى المسرح فكانت من خلال مسرحية« لما بابا ينام» والتى قدمت بعد مسرحية شارع محمد على بعشر سنوات كاملة، واستمر عرضها عاماً واحداً فقط بسبب وفاة بطلها علاء ولى الدين، وقد حققت نجاحا كبيرا، وكان من المقرر ان تصور تليفزيونيا ولكن وفاة بطلها أعاق ذلك، وقد شارك فى بطولتها «علاء ولى الدين ويسرا وحسن حسنى واشرف عبد الباقى».
 

اقرأ أيضا | هشام سليم.. نصف قرن من الإبداع والتمرد

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة