عبلة الروينى
عبلة الروينى


نهار

هشام سليم

عبلة الرويني

السبت، 24 سبتمبر 2022 - 07:03 م

وكأن فاجأنا الحزن عليه.. وفاجأتنا محبتنا الكبيرة له..كل الناس أصابهم الحزن والأسى لرحيل الفنان هشام سليم... اتفق الجميع على معنى واحد،هو رحيل الطيبة والخلق والرقى والصدق مع النفس ومع الآخرين،صدق منحه  دائما بساطة وتواضع واقتراب كواحد من الناس.

‏حضور إنسانى يفسر شعور الناس أن واحدا منهم..واحدا من أفراد العائلة هو الذى رحل... ويفسر شعور الجميع بأن شيء من العذوبة غاب عنا، وأن بعض الصدق غادرنا.

أشهرطويلة عانى فيها هشام سليم من مرض  قاتل (سرطان الرئة) .. تألم صامتا..مات خلية خلية دون أن يعلن ألمه، أو يحكى تفاصيل معاناته،لم يطالب أحدا حتى بالدعاء له..تقبل قدره راضيا،ومات هادئا وعزيزا.
    لا مبالغات فى الحكاية (هو نفسه خارج المبالغة والاستعراض) ممثل موهوب وصادق..

صحيح لا يمتلك تلك الموهبة الفذة، ولا تلك الجمرة المشتعلة..

لكن شيء استثنائي، كان يسكن روحه وحضوره الهادئ والقريب.. أدواره المنتقاة بعناية، خاصة فى أعمال أسامة أنور عكاشة...عادل البدرى في(ليالى الحلمية)..هشام أنيس فى (الراية البيضا)..

وحسنى فى (أرابيسك)..

طوال مسيرته الفنية  ومنذ بداياته، كان دائما نموذجا لطموحات جيل، ورمزا للحلم والأمل والمستقبل، كما كان إبراهيم في(عودة الابن الضال) ليوسف شاهين (نبص قدامنا على شمس أحلامنا.. نلقاها بتشق السحاب الغميق)

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة