د.  محمود زكى - د. جمال سوسة - د. ناصر الجيزاوى - د. محمد الاشهب
د. محمود زكى - د. جمال سوسة - د. ناصر الجيزاوى - د. محمد الاشهب


الجامعات الإقليمية| التحزب ممنوع.. والاهتمام بالنابغين والمبتكرين

الأخبار

السبت، 24 سبتمبر 2022 - 08:11 م

 

يؤكد د.  محمود زكى  رئيس جامعة طنطا  أن ممارسة الدور السياسي تتم داخل الجامعة من خلال المؤتمرات والندوات دون التحزب بين شباب الجامعة وذلك لتصويب الفكر وغرس الانتماء بين الشباب وتوعيته بما تقدمه الدولة من جهد للانطلاق نحو التنمية، مؤكدا أن الجامعة لها دور مهم فى تكوين فكر الشباب وممارسة حقه السياسى لتكوين كوادر شبابية قادرة على تحمل المسئولية فى ظل المبادرات الهادفة لبناء الوطن ورفع شأنه، ورفض «زكي» فكرة تحزب الطلاب داخل الجامعة، مؤكدا ان القانون لا يسمح بالانتماء للاحزاب داخل الاسر الطلابية.

دعم المبتكرين

وفى جامعة  بنها أكد الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة أن هيئة التدريس بالجامعة تدعم كافة الجهود المبذولة لتسهيل عملية الحوار الوطني، وأضاف أن الحوار بين مؤسسات الدولة منها الجامعات يعد واجب وضرورة فى الوقت الحالى ويتواكب مع بناء الجمهورية الجديدة .

وتابع: آن أوان الاهتمام بالنابغين والمبتكرين ورصد ميزانية كبيرة لتنمية الابحاث العلمية بالجامعة وتطبيقها على ارض الواقع وربطها بالابحاث العالمية، كما طالب بأن يتطرق الحوار الى ان يفسح المجال للجامعات الخاصة والاهلية بالمساهمة بدرجة كبيرة فى تنمية المجتمع بجانب الجامعات الحكومية وترسيخ العلاقة بينها وبين مجتمعاتها.

وأوضح د. ناصر الجيزاوى نائب رئيس جامعة بنها للدرسات العليا ان الجامعة تؤدى دورها الوطنى ورسالتها من خلال جودة مخرجاتها والخدمات التى تقدمها على مستوى التعليم  والبحث العلمى وخدمة المجتمع والذى ينتج عنه خريج متميز ينافس فى سوق العمل المحلى والاقليمى والدولى وبحث علمى قادر على وضع الحلول المناسبة والمبتكرة للمشاكل التى تواجه المجتمع.

وأشار الجيزاوى الى ان السياسة هى أحد فروع العلوم الإجتماعية وهناك عدد من الكليات بجامعات مختلفة تدرس هذا العلم وتربطه ايضا بالإقتصاد.

 ولكن العمل او النشاط الحزبى شىء اخر فالسماح بممارسته داخل الحرم الجامعى يعيق قيام الجامعة بدورها ورسالتها لما ينتج عنه من تعميق الخلاف فى وجهات النظر المتباينة بين الطلاب وبعضهم من جانب والطلاب والأساتذة من جانب آخر مما سيولد  بيئة غير مناسبة لقيام الجامعات بدورها الوطني، ويرى الجيزاوى ان الاهتمام بشباب الجامعات واشراكهم بالحوار الوطنى يعد فرصة جيدة  لوضع رؤى مستقبلية تخدم الطلاب وممارستهم الانشطة المختلفة داخل كلياتهم وفى دراستهم العليا..

وقال د. تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون الطلاب ان الحوار الوطنى سيرسخ قيم المواطنة لدى الطلاب وطالب بتوسعة دائرة مناقشة مشكلات المجتمع امام الطلاب والحلول المنطقية لها، بالاضافة الى تطوير النظام التعليمى بالجامعات والانشطة الصيفية والمؤتمرات والتدريبات وورش العمل.

وأوضح د. محمد الاشهب عميد كلية الطب ببنها ان الحوار الوطنى فرصة كبيرة لطلاب الجامعات لدمجهم  فى المجتمع والتعرف على  قضاياه ومنحهم الثقة فى ان يقولوا كلمتهم وافكارهم والمشاركة بالرؤى والأفكار لبناء الدولة المصرية .

صناع القرار

ويقول د. عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات بنها الجامعية إن الحوار الوطنى حلقة الوصل بين الشباب وصناع القرار وفرصة حقيقية لتمكين شباب الجامعات لتحقيق التطور الدائم والتنمية المستدامة والاستمرار والمداومة على الاهتمام بالتعليم وإدراج القضايا الهامة على اجندة الحوار لتطوير التعليم وتوفير خدمات تعليمية جيدة للطلاب.

ويرى د. محمد العسال رئيس أقسام الباطنة ببنها الجامعى أن شباب الجامعات سيكون لهم دور كبير فى الحوار الوطنى لما يملكونه من تجربة للحوار وتشهد الفترة الاخيرة اشراكهم فى التجارب السياسية والاجتماعية والحوار سيقدم لهم الدعم بقوة كبيرة بمجالات عدة. 

ثمن د. هانى خميس عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية أهمية الحوار الوطنى كجزء من المشاركة الفعالة من جانب الأفراد فى القضايا المجتمعية حيث أنه يُجسد فكرة المواطنة النشطة، مؤكدًا أهمية إتاحة الدولة فرصة المشاركة لجميع الفئات للتعبير عن الرأى للأفراد سواء من النواحى السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وأن يشمل الحوار جميع فئات المجتمع ذكور وإناث وشيوخ وشباب و الريف والحضر ، وألا يكون هناك أى اقصاء لأى فئات أو قطاعات لها رؤية فى إطار سلمى محدد وواضح بعيدًا عن الجماعات المشاركة فى العنف.

وفيما يخص قضايا التعليم قال خميس: أتمنى أن يتطرق الحوار للقوانين المرتبطة بنظام تعليم الجامعات فحاليًا أرى أن السياسة التعليمية متعددة ومتفرقة وخاصة مع وجود أنواع مختلفة من التعليم كالجامعات الدولية والجامعات الحكومية والأقسام والبرامج الخاصة، ولذلك أتمنى يكون هناك قانون موحد منظم للتعليم الجامعى حتى لا يكون هناك تمييز بين أفراد المجتمع فيصبح من يملك هو يحصل على تعليم مميز ومن لايملك لايحصل على تعليم مميز وبالتالى خبرات ومهارات ورأس مال بشرى تؤهله لسوق العمل.

وفيما يتعلق بممارسة السياسة داخل الجامعة يقول خميس: «لا أميل لهذا الرأى ولكن يمكن أن نشجع الشباب ونهيئهم لممارسة السياسة خارج الجامعة بالمشاركة فى الاتحادات الطلابية ومنح فرص للطلاب للنقاش الحر والاستماع إلى أرائهم وتشجيع قيم الحوار والعمل التطوعى وبالتالى تنمية قيم الديموقراطية من خلال ممارسة الأنشطة الطلابية دون ممارسة السياسة داخل الجامعة.

مرود إيجابي

ويوافقه فى الرأى  د. طه نجم رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية موضحًا أن فكرة الحوار الوطنى فى حد ذاتها مفيدة لأفراد المجتمع والسلطة على حد سواء، قائلا: «أتوقع أن يكون للحوار مرود إيجابى جدًا على المستوى الداخلى والخارجى وعلى صورة مصر امام العالم، وتابع: «المجتمع بحاجة إلى الحوار فى كل القطاعات الثقافية والسياسية والاقتصادية؛ لأن هناك تيارات فكرية متناقضة ومتباينة والمجتمع يحتاج إلى تقوية الأرضية المشتركة وتأكيد الثوابت وهو ما سوف يسرع التنمية، لذا نحتاج استراتيجية يتوافق عليها المجتمع.

وطالب «نجم» المشاركين فى الحوار بأن يكونوا واقعيين بطرح رؤى قابلة للتنفيذ حتى يكون الحوار مفيدً، راجيا أن يساهم الحوار فى تقريب الفجوات بين طبقات المجتمع، كما طالب نجم بأن يركز الحوار على أهمية زيادة هامش حرية الرأى والتعبير وحرية المعلومات وتداولها وهذه من الأساسيات لتجنب لجوء  المواطنين للإعلام المعادى أو أن يتأثروا الشائعات، على الجهة الأخرى رفض نجم ممارسة النشاط السياسى داخل الجامعة حيث أنها يجب أن تظل تلعب دورها كمؤسسة تعليمية بعيدًا عن الصراعات.

إقرأ أيضاً|وزير الشؤون الإسلامية في السعودية: الرئيس السيسي بطل يبني مصر الحديثة

 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة