المطربة شاهيناز
المطربة شاهيناز


بعد تألقها في «سمك في ميه» .. شاهيناز: المسرح « ترمومتر» الفنان

أخبار النجوم

الأحد، 25 سبتمبر 2022 - 01:01 م

محمد بركات

تحاول المطربة شاهيناز تكثيف تواجدها مع الجمهور من خلال الظهور مسرحياً ودرامياً، فبعد تقديمها مسرحية “فرحانة” منذ سنوات قليلة، ومشاركتها كضيفة شرف العام الماضي في حكاية “حكايتي مع الزمان” من مسلسل “إلا أنا”، تسعى شاهيناز لتحقيق المزيد من النجاحات، حيث تقدم حالياً مسرحيةسمك في ميه”، وتجسد شخصية كوميدية غنائية استعراضية كانت مفاجأة للجمهور.. شاهيناز تكشف لـ”أخبار النجوم” عن سبب حرصها خلال الفترة الماضية على الوقوف على خشبة المسرح، كيف كان ردود الفعل حول دورها في المسرحية، والمزيد من الأمور عن الدراما والغناء.

  ما الذى جذبك للمشاركة في مسرحية  سمك في ميه لتعودين من خلاله لخشبة المسرح؟

عوامل كثيرة جداً أولها، أن مسرحية  “سمك في ميه” عرض متكامل يناقش في إطار غنائي إستعراضي، كما أن دوري مختلف وجديد، فتدور أحداث العرض في شكل دراما إجتماعية وطنية وإنسانية حول فكرة الهجرة الغير شرعية، ويتم تناول هذه الفكرة بشكل كوميدي حول مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي والإقليمي والمحلي لأنها ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود الأمنية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، كما تحتاج إلى تعاون دولي مكثف يوجه جهوده إلي جميع أطرافها، ومعالجة أسبابها ودوافعها للحد من تفاقمها وانتشارها،هذا بالأضافة أن العرض يضم مجموعة كبيرة من الفنانين على رأسهم سامح يسري، منير مكرم ،العرض تأليف وأشعارمحمد الطيب وإخراج هشام إبراهيم ويعرض فى مدينة جمصة القريبة من الاماكن التى تكون مكانا لتجار البشر غير الشرعية.

  ماذا عن ردود الفعل حول العرض؟

إيجابية جداً حول دوري، وحول الفكرة ومضمون المسرحية التي تتناول قضية تهم كل بيت مصري، وخير دليل على ذلك هو الحضور الكبير لمشاهدة العرض، لدرجة أن البعض يأتي لمشاهدته أكثر من مرة.

  ما سبب حرصك على التواجد على خشبة المسرح؟

بالتأكيد، أنا أعشق الوقوف على خشبة المسرح ولا أتردد في المشاركة في أي عمل مسرحي متميز هادف يرسم البهجة على وجوه الجمهور، فالفنان الحقيقي لا يغيب عن المسرح “أبو الفنون” الذي يتمتع ببريق خاص، ويتيح للفنان فرصة الاتصال المباشر مع الجمهور، ويستعيد الفنان أدواته مرة أخرى من خلال الوقوف على خشبة المسرح، العمل على المسرح له مذاق مختلف، الفنان الذكي عليه أن يقيم نفسه من ردود أفعال الجمهور على خشبة المسرح، هو بمثابة “ترمومتر” للفنان، وحرصت على المشاركة في العرض رغم تعرضي لوعكة صحية قبلها، لكن بمجرد الوقوف على المسرح “نسيت تعبي”، وأتمنى أن تحظى مسرحيتي الجديدة قبول واستحسان الجمهور.

  هل لديك خوف من تحمل بطولة المسرحية؟

المسرحية ثاني بطولة لي على المسرح، وشاركت قبل ذلك في بطولة مسرحية “فرحانة” التي افتتحت مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية، بعد تجديده، وشاركني في البطولة المطرب الشعبي سمسم شهاب، وأحمد سلامة، للمخرج الكبير حسام الدين صلاح، وهذه كانت أول بطولة لي على خشبة المسرح، وكل مرة أقف فيها على خشبة المسرح سواء للغناء أو التمثيل أشعر بالخوف، وهذا طبيعي، لكن عندما اتلقى ردود أفعال الجمهور واستحسانهم للعرض يزول حاجز الخوف.

  ننتقل للغناء.. طرحت مؤخراً أغنية متميزة.. كيف كانت ردود الفعل حول الأغنية؟

نالت الأغنية قبول واستحسان الجمهور، أغنية “متميزة” لون جديد ومختلف أقدمه لأول مرة، فبمجرد طرح الأغنية عبر تطبيق أنغامي وجميع المنصات الرقمية الموسيقية المختصة تلقيت تهاني وتبريكات كثيرة جداً، الأغنية من كلمات الجوكر، ألحان وتوزيع إسلام مونتي.

  لماذا تفضلين تقديم الأغنيات السينجل في الفترة الأخيرة؟

في الماضي كنا نحرص على طرح ألبوم يتضمن عدد من الأغنيات لأن هذا النوع هو المتعارف عليه وقتها، الآن اختلف الأمر وأصبحت الأغنيات متاحة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لذلك من الأفضل طرح أغنية سينجل كل شهرين أو أكثر، وكل أغنية تأخذ حقها مع الجمهور وتحصل على الدعايا الكافية. 

  لكن الالبومات تضاف لتاريخ المطرب وأرشيفه الغنائي؟

ظروف وسوق الكاسيت اختلفت عن الماضي، في ظل عصر الإيقاع السريع اتجه كل المطربين إلى طرح أغاني سينجل بديل الألبوم، وطرح ألبوم كامل في وقت واحد أو على مدار العام في النهاية هو نفس الرصيد، خطتي المقبلة هي طرح أغنيات سينجل على فترات للتواجد، وحتى تأخذ كل أغنية حقها في نسب الاستماع، أضف إلى ذلك أن طرح الألبوم مجازفة حاليا، لذلك هذه الفكرة مستبعدة بسبب ظروف الإنتاج، فكانت شركات الإنتاج تحصل على العائدات بشكل مباشر وفعلي من خلال بيع الأسطوانات، أما الآن لا يستطيع المنتج فعل ذلك.

  هل الأغنيات السينجل تحقق النجاح المطلوب وتشبعك فنياً؟ 

نزول الألبوم يعرض الأغاني لظلم عدم سماعها مثل الأغنية الواحدة التي تعيش أكثر وتحقق النجاح، وبالنسبة لي الأغنية السينجل تشبعني فنياً، لأن كل أغنية أعمل عليها من قلبي وبكل حب، وأبذل مجهود كبير في اختيار الأغنية الواحدة من كلمات وألحان وموسيقى لدرجة أسمع الأغنية مئات المرات ثم أقوم بتغيير اللحن والتوزيع، أركز في كل تفصيله قبل طرح الأغنية، وإذا لم تعجبني أعيد غنائها مرة وأكثر، وإلى ما لا نهاية، حتى تخرج بشكل يرضيني، وأتمنى أن تنال الأعمال المقبلة إعجاب الجمهور.

  هل أثرت أغاني المهرجانات على سوق الألبومات التي أصبحت منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة؟

كل لون من الغناء له جمهوره الخاص به، أحياناً اسمع مهرجانات، فهي تعطي حالة من البهجة لكل مستمع، ولا نستطيع تجاهلها، فاستطاعت أن تثبت وجودها في كل العالم العربي، وأصبحت نسب الإستماع لها عالية جداً، ولابد أن نعترف بنجاحها بقوة، ولا أمانع من غناء مهرجانات، المطرب الشاطر يجب أن يستطيع تقديم جميع ألوان الغناء مثل الممثل الشاطر الذي يستطيع تجسيد جميع الشخصيات، كلما تنوعت الأغاني زاد الوعي عند الجمهور، وشاهدنا ذلك في حفلات مهرجان القلعة الذي اختتم منذ أيام قليلة الذي شارك فيه كبار المطربين والموسيقيين مثل هاني شاكر وعلى الحجار وهشام عباس واللبنانية نوال الزغبي وعمر خيرت وأحمد جمال.

  هل برامج اكتشاف المواهب تساهم في صناعة الفنانين؟

بالتأكيد، تساهم بشكل كبير وتكون بمثابة الخطوة الأولى نحو الجمهور بشرط الاستمرارية، فجميع جهات إنتاج البرامج لا تستكمل دعمها للفنان، بسبب إنشغالهم بموسم جديد للبرنامج، هنا تأتى مهمة المطرب وهو العمل على نفسه بشكل كبير، بناء علاقات عمل داخل الوسط الفني، التواصل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي اتاحت الفرصة للجميع.

  هل لديك مشاريع فنية جديدة؟

تلقيت عدة أدوار درامية أعمل على إختيار أحد الأدوار بما يتناسب معي، فبعد مشاركتي الأولى في الدراما التليفزيونية من خلال ظهوري كضيفة شرف في أحداث الحلقة الرابعة من حكاية “حكايتي مع الزمان” من مسلسل “إلا أنا” من خلال مشهد مع الفنان الراحل أحمد خليل ، مجاملة لصديقي المخرج أحمد حسن، أعجبت جداً بالتجربة وكررت الدخول في عالم الدراما.

اقرأ أيضأ l شاهيناز تشارك جمهورها بكواليس مسرحية «سمك فى مية»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة